+A
A-

“الغرفة”: تبعات سلبية على العلاقات الاقتصادية مع فرنسا

استنكرت غرفة تجارة وصناعة البحرين التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي تمثلت بنشر صور كاريكاتورية مسيئة إلى رسول الله محمد (ص).  وحذرت من التداعيات السلبية لتلك التصريحات على جميع الأصعدة خاصة الاقتصادية، كما عبرت عن رفضها لنهج الرئاسة الفرنسية في الإساءة إلى الدين الإسلامي وإلى المسلمين، وقالت إن هذا سيزيد من نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب، ولا يخدم العلاقات القوية بين الشعوب الإسلامية والبحريني على وجه التحديد وشعب الفرنسي الصديق. وأعربت الغرفة عن أملها في أن يسارع قادة وحكماء جميع دول العالم إلى وضع حدٍ لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة والتي نتجت عنها حملات شعبية واسعة لمقاطعة المنتجات والصناعات الفرنسية في جميع أقطار العالم الإسلامي، والتي ستؤثر حتما على العلاقات الاقتصادية بين فرنسا والعالم الإسلامي.  وأيدت الغرفة المواقف التي عبرت عنها مؤسسات المجتمع المدني، والتي استنكرت بشدة هذه الإساءات والتعدي على الدين الإسلامي الحنيف ونبيه، داعية الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم؛ لنبذ خطابات الكراهية وازدراء معتقدات الآخرين، والتحامل على الإسلام والمسلمين، وتجاهل حقيقة تعاليم هذا الدين السمح ونبيه الكريم. وقالت غرفة تجارة وصناعة البحرين، إنها تشاطر المجتمع الإسلامي القلق من هذه التصريحات، ومن المواقف المسيئة للدين الإسلامي وللرسول الكريم، لتؤكد أن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى ما يعزز من ثقافة التسامح والحوار بين الحضارات والأديان، واحترام خصوصيات ومعتقدات جميع البشر على اختلاف أطيافهم، ومثل تلك التصريحات المسيئة والمرفوضة تضرب هذه الجهود وتسيء إلى العلاقات بين العالم الإسلامي وشعوبه والجمهورية الفرنسية.