استقبل رئيس الاتحاد البحريني للدراجات البحرينية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الجمعية البحرينية للطب الرياضي والعلوم الرياضية جمال صالح بحضور عبدالله الجودر الأمين العام للجمعية ونور جناحي رئيسة لجنة العلاقات العامة ود.سارة فاروق عضو لجنة العلاقات العامة.

ورحب الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بوفد الجمعية وأكد أهمية دور الجمعية البحرينية للطب الرياضي والعلوم الرياضية في دعم مسيرة الرياضة في البحرين بصورة عامة و رياضة الدراجات الهوائية تحديدا من أجل النهوض بالحركة الرياضية و ضمان سلامة الرياضيين. ونظرا لزيادة الثقافة الرياضية في مجتمعنا، فقد أصبح توفير بيئة آمنة للناس أثناء التمرين من الشروط الأساسية.

و من جهته عبر جمال صالح عن  القضايا التي ترى الجمعية أن يسلط  الضوء عليها والتي ظهرت في الساحة العامة مؤخرا وهي إصابات الدراجات الهوائية على طرق البحرين، حيث أصبحت الحوادث الأخيرة لراكبي الدراجات المنفردين أو راكبي الدراجات الجماعية على الطرق مصدر قلق للجميع.

وأردف جمال ان دور الجمعية البحرينية للطب الرياضي والعلوم الرياضية يأتي بصفتها المدافعة عن سلامة الرياضيين والداعية إلى ممارسة الرياضة في بيئة آمنة وذلك عن طريق التواصل مع الاتحادات الرياضية ذات الصلة والأندية الرياضية والهيئات والمؤسسات الرياضية المختلفة ووسائل الإعلام لمعالجة هذه القضية. و خلال اللقاء قدمت الجمعية مجموعة من الإحصائيات المرورية المتعلقة بحوادث الدراجين على الطرق خلال التسع سنوات الماضية توثق ٦١٢ حادث و ٤٧ من الوفيات.

واقترحت الجمعية البحرينية للطب الرياضي والعلوم الرياضية خطة عمل تحقق السلامة أثناء ركوب الدراجات و تشمل الخطه التالي: تحديث قاعدة بيانات حوادث الدراجات من الجهات المعنية مثل وزارة الداخلية، والإدارة العامة للمرور والمستشفيات العامة والخاصة من أجل حصر أعداد الحوادث وتقدير تكلفتها البشرية والصحية والمالية، عقد لقاء مع الهيئات الرياضية ذات الصلة للتعريف برؤية الجمعية البحرينية للطب الرياضي والعلوم الرياضية ورسالتها، عقد لقاء مع أعضاء الإتحاد البحريني للدراجات ومجموعات الدراجين الأخرى للتعريف بالحملة،  تسليط الضوء على معاناة ضحايا حوادث الدراجات و التعرف على تجاربهم، تنفيذ حملة علمية مدعومة بالأدلة والبيانات الصحيحة لدعم و توعية مجتمع الدراجين في البحرين، كما تطرق الجانبان لبحث أهمية التدريب السليم و الآمن للدراجين والرياضيين عموما و ضرورة أن تكون على أيدي المدربين المؤهلين و المتخصصين في مختلف مجالات تحسين الأداء من خلال التغذية السليمة الراجعة وإعداد اللاعبين من النواحي الجسدية والنفسية وتوعيتهم بمخاطر تناول المنشطات.