ثمّن رئيس جمعية أصحاب المؤسسات الصحية الخاصة حسين المير ما جاء في الخطاب السامي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال افتتاح جلالته لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس للمجلس الوطني، وقال إن الخطاب احتوى مضامين عديدة لامست تطلعات جميع أبناء مملكة البحرين في مسيرة التحديث والإصلاح والتطوير، ووضعت خارطة طريق واضحة المعالم منفتحة الآفاق لعمل السلطة التشريعية، في مقدمتها ما يتعلق باستمرار مسيرة الإصلاح والتحديث وبضمان استمرارية قطاع الرعاية الصحية وعدم تأثر مؤسساته بتداعيات جائحة كورونا.

كما أشاد بتوجيهات جلالته السامية بإنشاء صندوق يستثمر ويدعم طاقات وطموحات وابتكارات الشباب البحريني لإنشاء وتملّك الأعمال والشركات، خدمةً لمجتمعهم وتحسينًا لدخلهم ودعمًا للفرص الواعدة لجني ثمار جهودهم، وقال إن هذه التوجيهات الحكيمة تؤكد إيمان جلالته بقدرات وإمكانيات الشباب البحريني المنجز والطموح لذلك جاء تمكين الشباب كأحد المحاور الرئيسية في الخطاب السامي باعتباره أولوية وطنية.   وأشاد المير بتوجيهات جلالة الملك حول ضرورة تطوير الخطط الخاصة بتحقيق ‏الأمن الصحي بالاستمرار في توفير أفضل الخدمات الطبية، وبإمكانيات وخبرات ‏تستبق المخاطر الصحية بالوقاية قبل العلاج.

ومن جانبه، أشاد نائب رئيس الجمعية عبدالرحمن الغريب بتوجيهات جلالة الملك المتعلقة بالجانب الصحي وتحديدًا الدعوة للاستثمار في التقنيات الصحية الحديثة والمتطورة والتي من شأنها أن توفر رعاية صحية حديثة للمجتمع البحريني، وأشاد بأن هذا من صلب اهتمامات جمعية أصحاب المؤسسات الصحية الخاصة والتي تجمع طيف واسع من مؤسسات الرعاية الصحية تحت سقف واحد، حيث تهدف الجمعية إلى مد جسور التعاون مع مؤسسات الدولة لتطوير قطاع وصناعة الرعاية الصحية في مملكة البحرين.