قبل 5 أسابيع ونصف على الانتخابات الرئاسية الأميركية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ترشيح قاضية محكمة الاستئناف الاتحادية المحافظة إيمي كوني باريت لعضوية المحكمة العليا مع تحركه لتعزيز تحويل المحكمة إلى اليمين وتمهيد الطريق أمام معركة ساخنة في مجلس الشيوخ مع الديمقراطيين للتصديق على تعيينها.

وإذا تم التصديق على تعيينها من قبل مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، فإن باريت ستحل محل القاضية روث بادر جينسبيرج، وهي أيقونة ليبرالية توفيت عن 87 عاما في 18 سبتمبر الجاري. وتعد باريت المرشحة المفضلة لدى المحافظين المتدينين الذين يعدون من أنصار ترامب الرئيسين في الانتخابات. وطلب ترامب من مجلس الشيوخ التصديق على التعيين قبل انتخابات الثالث من نوفمبر.

وعين ترامب القاضية باريت (48 عاما) في الدائرة السابعة من محكمة الاستئناف الأميركية ومقرها شيكاغو في 2017.

وإذا تم التصديق على تعيين باريت في المنصب الذي ستشغله مدى الحياة فستصبح خامس امرأة على الإطلاق تعمل بالمحكمة العليا.