دعت مواطنة وزارة الإسكان ممثلة بوزيرها باسم الحمر إلى الإسراع بصرف وحدة سكنية لعائلتها، موضحة أن طلب زوجها وهو موظف بسيط في القطاع الخاص، يرجع إلى العام 2002.
وأكدت بحديثها لـ”البلاد” بأنها تقطن مع زوجها وابنتها الصغيرة (ثمان سنوات) بغرفة ضيقة وخانقة في منزل عائلته بالمحرق، منذ أكثر من عشر سنوات كاملة، بظروف معيشية ويومية صعبة.
ولفتت إلى أن الغرفة تستخدم لهم كمصلى ومجلس وغرفة نوم ومكان للعب البنت الصغيرة، مبينة أن ليس لديهم أي خيارات تذكر، خصوصاَ وأن راتب زوجها لا يتخطى المائتين والخمسين دينارا فقط، مما يضع خيار تأجير شقة خاصة في حسبة اللا ممكن.
وأشارت إلى صعوبة تمكينها في تربية البنت الصغيرة وتوفير احتياجاتها المتزايدة نظرا لانعدام الخصوصية والمساحة اللازمة للدراسة وحتى أداء فروض الصلاة، متأملة بوحدة سكنية تلم الأسرة تحت سقف واحد.
وتنشر “البلاد” والتي زار مندوبها سكن المذكورة عددًا من الصور التي توجز حال الأسرة المغلوبة على أمرها.