قفز استهلاك بيانات الاتصالات من قبل مشتركي شركات الاتصالات في البحرين في الثلاثة شهور الأولى من العام الجاري مدفوعة بإجراءات التباعد الاجتماعي التي رفعت الطلب على بيانات وباقات الإنترنت في المملكة.

وبحسب إحصائيات حديثه لهيئة تنظيم الاتصالات، فإن استهلاك البيانات قفز بنسبة 45 % خلال الربع الأول من العام الجاري على أساس سنوي.

واستهلك المشتركون في باقات الاتصالات بالبحرين قرابة 223.6 مليون جيجابايت مقارنة مع 154.2 جيجبابيات في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وطرحت بعض شركات الاتصالات البحرينية عروض لتفرة جائحة كورونا تقضي بفتح حد الأستهلاك لمدى غير محدود لباقات الخطوط الأرضية حتى نهاية الشهر الجاري.

وارتفعت حركة البيانات عبر النطاق العريض الثابت (وتشمل الخطوط الأرضية أو اللاسلكية الثابتة) بنسبة 68.4 % مع بقاء معظم الناس في منازلهم بعد اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا في فبراير الماضي وإغلاق المؤسسات التعليمية وتبني حلول التعليم عن بعد والتي تعتمد على شبكة البرودباند.

أما فيما يتعلق بحركة البيانات على الهواتف المتنقلة فقد ارتفعت بنسبة اقل من نظيرتها في الخطوط الثابته وذلك بنسبة زيادة قدرها 25 % خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأطلقت شركات الاتصالات قبل نهاية العام الماضي باقات الإنترنت الأرضي بعد أن فتحت بتلكو شبكتها الأرضية للمنافسين ضمن الخطة الرابعة للاتصالات وهو ما سهم في ارتفاع العرض في هذا المجال

وفيما يتعلق باشتراكات خطوط الهاتف الثابت، فتشير بيانات الهيئة أنه ما بين بين الربع الأول من العام 2019 والربع الأول من العام 2020، زادت الاشتراكات السلكية الثابتة بنسبة 3.5 % بينما انخفضت الاشتراكات اللاسلكية الثابتة بنسبة 23.7 %.