+A
A-

البحرين تمتلك كافة مقومات إنشاء وحدة للرؤى السلوكية

أكدت سيدة الأعمال خلود القطان أن الوقت حان لإقامة وحدة رؤى سلوكية في مملكة البحرين، تخدم تطلعات وأهداف الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030.

ورأت أن مملكة البحرين هي واحدة من أبرز الدول التي تمتلك كافة المقومات لإنشاء هذه الوحدة، بالاستفادة من تجارب الدول الأخرى، وتطويعها بما يتفق مع ثقافتنا ومجتمعنا.

جاء ذلك خلال حفل تدشين افتراضي نظمته جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لكتاب القطان الذي جاء تحت عنوان “الاقتصاد السلوكي بين المعرفة والتطبيق.

وبينت خلال الحفل أن الاقتصاد السلوكي يأتي كصيرورة تاريخية لتطور علم الاقتصاد الذي يعد أحد العلوم الاجتماعية، التي تتأثر بتبدل طبائع وسلوكيات الناس ومختلف الظروف السياسية والعلمية والاجتماعية والثقافية المحيطة بهم.

وذكرت أن علم الاقتصاد السلوي برز في العام 2017 وهو يختلف عن الاقتصاد التقليدي الذي يستهدف العقل والمنطق، حيث أثبت الواقع عكس ذلك.

وأشارت إلى أنها قسمت كتابها إلى جزء نظري، يعنى بتعريف علم الاقتصاد السلوكي وعلاقته بالعلوم الأخرى كعلم النفس، إلى جانب جزء آخر تطبيقي تعرض من خلاله تجارب الدول التي أنشأت وحدات للرؤى السلوكية، والتي من أهمها تجربة المملكة المتحدة.

ولفتت إلى أن علم الاقتصاد السلوكي يستهدف جميع فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات ودول، إذ يهتم بدراسة السلوكيات ومعرفة كيفية توجيهها فيما يخدم تحقيق الأهداف المجتمعية المنشودة.

ورأت أن الدول العربية تمتلك محاولات خجولة فيما يتعلق بتطبيقات الاقتصاد السلوكي، وهو أبرز ما دفعها إلى كتابة الكتاب.