+A
A-

إجلاء 750 مصريا من البحرين منذ ظهور الجائحة

أكد رئيس مكتب شبكة إعلام المرأة العربية بمملكة البحرين أحمد مسعود بأن عدد الجالية المصرية في المملكة يتراوح ما بين 23000 و25000 نسمة، مبينا بأنه “لا توجد إحصاءات دقيقة؛ نظرا لخضوع العدد للزيادة أو النقصان تبعا لآليه سوق العمل”.

وأوضح مسعود في تصريحه لـ “البلاد” أن الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد بين أبناء الجالية المصرية تعد على أصابع اليد الواحدة وكلها حالات بسيطة تم التعافي منها”.

وأوضح أنه وبعد أن بدأ الفيروس بالتفشي بمنتصف فبراير الماضي، وبناء على اجتماع دعت إليه السفارة المصرية مع 4 مواطنين من أبناء الجالية المصرية، تحدث السفير ياسر شعبان عن أهميه الاستعداد لهذه الجائحة وعن آثارها، واستقر الرأي على تشكيل لجنة من المجموعة لإدارة هذه الأزمة، وتم تسميتها لجنة فحص الطلبات وإدارة الأزمة؛ لمتابعة أوضاع المصريين في المملكة بهذا الشأن.

وقال مسعود إنه “تم التواصل مع عدد من رجال الأعمال والمواطنين المصريين في البحرين، والذين لم يترددوا في دفع تكاليف الحجر الصحي الإجباري في الفنادق ودفع جزء من ثمن تذكرة الطائرة للحالات التي عجزت عن الدفع، والتي قدرت بأكثر من 100 حالة وتغطية تأجير عدد 5 شقق سكنية لمدة 3 أشهر وعدد 6 غرف فندقية لعدد 6 سيدات مصريات علاوة علي غرفة فندقية لمواطن مصري كان في طريقه للإمارات وأصبح عالقا في مملكة البحرين هذا بالإضافة إلى وجبات طعام يومية لكل المحتاجين وفقا للحالات التي تمت دراستها”.

وتابع “في خط مواز آخر كانت السفارة المصرية تجري اتصالاتها على مدار الساعة بممثل وزارة الخارجية عضو اللجنة العليا لإدارة الأزمة بالقاهرة لإرسال طائرة لإجلاء العالقين، وقد تم التصريح بإحضار طائرة سعة 150 راكبا تم اختيارهم بعناية من الذين تنطبق عليهم المعايير والشروط التي حددتها اللجنة العليا لإدارة الأزمة بالقاهرة”.

وأردف “كما طلبنا من اللجنة بأن تتسع المعايير والشروط لتشمل الذين فقدوا أعمالهم وذوي الحالات الإنسانية وكبار السن والحالات التي تعاني أمراضا شديدة”.

وقال “تحدد للطائرة يوم 23 أبريل لإجلاء 150 عالقا والعودة بهم إلى منتجع مرسى علم في مصر لقضاء مدة الحجر الصحي الإجباري، كما تلتها رحلة ثانية يوم 10 يونيو أقلت نحو 300 راكب ورحلة ثالثة وأخيرة يوم 20 يونيو أقلت نحو 300 راكب منهم 14 مواطنا مصريا شملهم العفو الملكي للمحبوسين في قضايا جنائية، وبذلك يكون عدد الذين تم إجلاؤهم نحو 750 مواطنا وبذلك انتهت أزمة العالقين من أبناء الجالية المصرية بمملكة البحرين”.