+A
A-

تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي مع تركمانستان

عقدت أمس عبر الاتصال الإلكتروني المرئي جلسة مشاورات ثنائية بين وزارة الخارجية في البحرين ووزارة الخارجية في تركمانستان. وترأس جانب وزارة الخارجية وزير الخارجية عبداللطيف الزياني، وبمشاركة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية والتحمل نائب رئيس المجلس الاعلى للبيئة عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومة البحرين وحكومة تركمانستان سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، ووكيل الوزارة للشؤون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وسفير البحرين لدى تركيا إبراهيم العبدالله، والسكرتير الأول بإدارة الدول الإفروأسيوية أحمد الطريفي.

بينما ترأس جانب وزارة خارجية تركمانستان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رشيد ميردوف.

وأكد وزير الخارجية أن الاجتماع سيكون إضافة إيجابية لتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في جميع المجالات، لاسيما التجارة والاستثمار والطاقة والسياحة والثقافة والصحة العامة ومكافحة فيروس كورونا المستجد وغيرها من المجالات، مؤكدا رغبة مملكة البحرين الصادقة في تعزيز الصداقة الثنائية بين البلدين بشكل أكبر في السنوات المقبلة.

وعبر رشيد ميردوف عن تقديره للعلاقات الوطيدة التي تربط بين بلاده ومملكة البحرين، مشيدا بما تشهده من تطور ونمو في مختلف المجالات، مؤكدا حرص تركمانستان على تفعيل برنامج التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، ورغبتها في توسيع آفاق الصداقة التي تربط بين البلدين والشعبين.

وتم في جلسة المشاورات بحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والجهود المبذولة؛ لتعزيز آفاق التعاون الثنائي في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية، وسبل تفعيل الاتفاقات الموقعة بين البلدين الصديقين، إضافة الى تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، ومساعي البلدين لاحتواء تداعيات جائحة فيروس كورونا.

وأكد الجانبان أهمية مواصلة الجهود والتنسيق المشترك وتبادل الزيارات بين البلدين على مختلف الأصعدة بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات تأكيدا لعمق العلاقات الوطيدة التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الصديقين.

وأكد الجانبان أهمية المحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وتكاتف الجهود لوقف الحروب الدائرة، ومواجهة التنظيمات الإرهابية، والسعي لإحلال السلام والاستقرار.

كما تم تأكيد أهمية التعاون الدولي لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، ومعالجة تداعياتها على اقتصادات دول العالم.