+A
A-

10 ملايين مصاب بـ “كوفيد 19” حول العالم

تجاوز عدد المصابين بـ “كوفيد - 19” في العالم 10 ملايين شخص، بينهم 2,5 مليون في الولايات المتحدة في وقت شكل ارتفاع العدد في ولايات مثل فلوريدا ضربة لجهود إعادة فتح أكبر اقتصاد في العالم.

وما زالت العدوى تنتقل بسرعة في العالم إذ تم تسجيل مليون إصابة جديدة في غضون 6 أيام فقط.

وتم تسجيل 10 ملايين و3 آلاف و942 إصابة بينها 498 ألفا و779 وفاة حول العالم وفق حصيلة أعدتها “فرانس برس”، استنادا لمصادر رسمية في وقت يزداد عدد الإصابات مع رفع تدابير الإغلاق.

ولا تزال أوروبا القارة الأكثر تأثرا إذ سجلت مليونين و637 ألفا و546 إصابة بينها 195 ألفا و975 وفاة، تليها الولايات المتحدة التي سجلت مليونين و510 آلاف و323 إصابة بينها 125 ألفا و539 وفاة.

والسبت وحده، سجلت الولايات المتحدة أكثر من 43 ألف إصابة جديدة، وفق حصيلة أعدتها جامعة جونز هوبكنز.

وتحولت معضلة إعادة فتح الاقتصادات المتضررة بشدة جراء الفيروس، وهو أمر يؤيده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغم المخاطر الصحية إلى مسألة خلافية في كل بلد تقريبا.

وفي إيران التي كافحت للحد من تفشي الوباء لديها في وقت رفعت القيود منذ أبريل، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إنه “يجب القيام بأمر ما” لمنع تسبب الفيروس بمشاكل اقتصادية.

وقال “لكن في حالة الإهمال والانتشار الكبير للمرض، فإن المشاكل الاقتصادية ستتفاقم أيضا”.

وكشف نائب وزير الصحة إيراج حريرجي السبت أن إيرانيا يصاب بـ “كوفيد 19” كل 33 ثانية ويتوفى شخص في البلاد جراء الوباء كل 13 دقيقة.

بدروه، تراجع الاتحاد الأوروبي عن قرار لوضع قائمة بـ”الدول الآمنة” التي يمكن للمسافرين القدوم إلى أوروبا منها، وهي لائحة قد تستثني الولايات المتحدة.

في الأثناء، دعم نجوم على غرار أعضاء فرقة “كولدبلاي” ومايلي سايرس وجنيفر هدسون تحركا قامت به المفوضية الأوروبية ونجح في جمع 6,15 مليار يورو (6,9 مليار دولار) لدعم الأبحاث الرامية لتطوير لقاح والمساعدة في جعله متاح للدول الأفقر. وتقول سلطات هذه الدول “إن الوباء لا يزال بعيدا عن بلوغ ذروة تفشيه”.

وأعلن محافظ بيت لحم فرض إغلاق مؤقت اعتبارا من اليوم الاثنين في المدينة الفلسطينية؛ بسبب ازدياد عدد الإصابات.

وفي الهند، كانت المدن التي تشهد كثافة سكانية الأكثر تأثرا بالوباء. وسجل البلد عددا يوميا قياسيا من الإصابات السبت، إذ أعلنت 18500 إصابة جديدة و385 وفاة. وبلغ مجموع الإصابات في الهند 509 آلاف بينما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 15600.

أما في أميركا اللاتينية، فيواصل الوباء تفشيه وأدى إلى وفاة أكثر من تسعة آلاف شخص في البيرو.

وسجلت البرازيل الدولة الأكثر تأثرا بالفيروس بعد الولايات المتحدة، من جهتها 990 وفاة (أعلى حصيلة في العالم يومها) بينما سجلت المكسيك ثاني أعلى حصيلة وفيات يومية في العالم بلغت 719.

“انفجار” في فلوريدا

في شمال القارة الأميركية، أقر حاكم فلوريدا رون ديسانتيس هذا الأسبوع أن الولاية تشهد “انفجارا” في عدد الإصابات الجديدة.

وسجلت الولاية 9585 إصابة في 24 ساعة، في حصيلة يومية قياسية.

وتراجع معدل أعمار المصابين إلى 33 عاما مقارنة بـ 65 قبل شهرين مع توافد الشباب الذين نفذ صبرهم من الالتزام بالعزل على مدى شهور إلى الشواطئ والحانات بلا كمامات ودون مراعاة لقواعد التباعد الاجتماعي. وأعلنت ميامي أنها ستغلق شواطئها وحاناتها في عطلة الرابع من يوليو.

وسجلت ولايات جورجيا ونيفادا وكارولاينا الجنوبية أعدادا قياسية من الإصابات، بينما أعلنت أريزونا عن عدد قياسي من الحالات التي استدعت النقل إلى المستشفيات.

وتعرض ترامب لانتقادات جراء إصراره على تنظيم تجمع انتخابي في أوكلاهوما رغم المخاوف المرتبطة بتفشي الفيروس قبل أسبوع.

أما حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، فأمر بعض المناطق بإعادة فرض تدابير العزل، بينما أعلنت سان فرانسيسكو “تجميد” إجراءات إعادة الفتح.

وأغلقت تكساس حاناتها. وقال حاكمها غريغ أبوت الذي كان بين معارضي فرض تدابير الإغلاق الجمعة إنه لو كان بإمكانه “العودة بالزمن إلى الوراء، لكان أمر بإبطاء وتيرة إعادة فتح الحانات”.

وكانت تكساس بين أولى الولايات الأميركية التي رفعت تدابير الإغلاق.