+A
A-

“ دراما بحرينية”... برنامج جذب المشاهدين وحقق نجاحا من أول حلقة

تفاعل عدد كبير من المشاهدين من داخل البحرين وخارجها مع الحلقة الأولى من برنامج “دراما بحرينية” الذي عرضه تلفزيون البحرين يوم الجمعة الماضي، وهو من إعداد مبارك خميس، تقديم وإعداد مشارك عصام ناصر وإخراج عبدالله الخاتم، وساعد في الإعداد منال شرفي، والموسيقى التصويرية جمال القائد، ويستعرض البرنامج عبر حلقاته الأسبوعية مواقف طريقة وإنسانية وتحديات، وأسرار ارتبطت في الأعمال الدرامية البحرينية منذ البدايات وحتى وقتنا الحاضر، حيث وصلت تعليقات كثيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تشيد بفكرة البرنامج وجهود الطاقم؛ كونه يمثل أرشيفا ورافدا أساسيا لتاريخ الدراما البحرينية وقراءة مهمة تضع المشاهد النقدي أمام شخصيات ساهمت بشكل كبير وجدي في رسم الملامح الأولى للدراما البحرينية، وشكلت نواتها الأولى.

لقد استعرض البرنامج في حلقته الأولى أول عمل درامي في تلفزيون البحرين، والذي كان  في العام 1977 “مسلسل” قطار العام 2000” تأليف وسيناريو وحوار الكاتب الأردني يوسف أبو ريشة، ومن بطولة عبدالمجيد مجذوب وإخراج اللبناني أنطوان ريمي، ويتكون من 15 حلقة، حيث استضاف البرنامج الفنان عبدالله يوسف، والكاتب راشد الجودر؛ للتحدث عن العمل، إضافة إلى عدد من الفنانين والإعلاميين والمهتمين.  وفيا يلي نستعرض ردود فعل المشاهدين وتعليقاتهم:

فهد بن إبراهيم كتب “البرنامج جميل ورائع، ولكن لو تم عرضه على قناة “البحرين لول” لكان أفضل؛ لأن البرنامج من خلال مشاهدتي للحلقة الأولى تتمحور فكرته حول أرشفة الدراما البحرينية، وصبغته تناسب تلك القناة ليكون “ قديما جديدا” . وآخر قال “الله.. فعلا هذي البرامج اللي نستمتع بمشاهدتها ونحتاجها خصوصا يوم يكون فريق العمل كامل مكمل من صاحب الفكرة والمعد والمذيع وباقي الطاقم. شكرا للجوكر مبارك خميس”.

وجاء في رسالة وصلت عبر “الواتساب” للمذيع عصام ناصر:

“وايد حبيت البرنامج وفكرته وتفاصيله، وهذا يعد عمل للتاريخ وبيكون مصدر يعتمد عليه الأجيال في توثيق كل ما يعني الدراما البحرينية. تمنيت مدة الحلقة أطول وتتناول أكثر من محور. مثل هذه البرامج تستحق يكون مدتها ساعتين ومستحيل المتابعين يملون. تمنيت المداخلات مع الشخصيات اللي انطرحت عليهم الاسئلة وقالوا ما نعرف أو ما تذكر، تمنيت تبتر مداخلاتهم؛ لأنها ما فيها اضافات تثري، مداخلة عبدالله يوسف وراشد الجودر كانت في غاية الأهمية، مثل هالشخصيات مهم التركيز عليها؛ لأنهم عاصروا تلك المرحلة”.