بدأت إسرائيل عملية شق طريق دائري رئيسي جديد، سيربط المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، التي تقع شمالي وجنوبي القدس، مما سيشكل عقبة أخرى أمام آمال الفلسطينيين في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولة لهم في المستقبل.وقال مسؤول في بلدية القدس مشترطا عدم نشر اسمه، إنه يجري بالفعل شق الأجزاء الوسطى والجنوبية من الطريق، الذي سيسمى “الطريق الأميركي”، لافتا إلى أنه سيتم طرح مناقصات للجزء الواقع في أقصى الشمال، بتكلفة متوقعة تبلغ 187 مليون دولار، قرب نهاية العام. ومن المتوقع أن يكلف المشروع، الذي سيمتد بمحاذاة أو قرب الأطراف الخارجية للقدس الشرقية، أكثر من ربع مليار دولار.

وقال أرييه كينغ، وهو نائب لرئيس بلدية القدس وشخصية قيادية في حركة الاستيطان: “الطريق لا يوحد المستوطنات. إنه لا يتعلق بتوحيد الحدود أو الخطوط البلدية، لكنه يربطها أكثر على المستوى اليومي، سواء كان ذلك في الدراسة أو السياحة أو التجارة. ثم في الممارسة العملية، فإنك تشيد عاصمة كبيرة في القدس”.

وتستعد الحكومة الإسرائيلية لبدء مناقشات على مستوى مجلس الوزراء، اعتبارا من الأول من يوليو، بشأن تنفيذ الوعد الانتخابي لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.