+A
A-

تأييد السجن 20 و10 سنوات بحق 3 انضموا لجماعة إرهابية

رفضت محكمة التمييز طعون 3 من أصل 7 مدانين بجماعة إرهابية، أسسها اثنان منهم -هاربان- وانضم البقية إليها وجندوا عناصر لصالحها، بهدف زعزعة استقرار البلاد عبر إحداث التفجيرات بمختلف مناطق المملكة، وأيدت معاقبة أحدهم بالسجن لمدة 20 عاما وبتغريمه 1000 دينار لانضمامه إليها وصناعة المتفجرات والتدرب على ذلك، وبسجن الآخران لمدة 10 سنوات وتغريم كل منهما مبلغ 500 دينار.

وكانت محكمة أول درجة قضت في وقت سابق بالسجن المؤبد للمتهمَين الهاربَين وبسجن أحدهما إضافة لذلك مدة 10 سنوات وتغريمه 500 دينار، كما قضت بسجن متهم واحد -طاعن- بالسجن لمدة 20 عاما وتغريمه 1000 دينار، فيما سجنت باقي المدانين الأربعة لمدة 10 سنوات وتغريم كل منم 500 دينار وبحبس أحدهم إضافة لذلك 3 سنوات لتعديه بالضرب على شرطي حال القبض عليه.

وجاء في أوراق القضية أن التفاصيل تتحصل في أن معلومات كانت قد وردت للشرطة مفادها أن المتهمين المقيمين في إيران عمدا إلى تجنيد العديد من العناصر للقيام بأعمال إرهابية واستهداف أفراد الشرطة والمركبات التي يتمركزون فيها، وبزرع العبوات المتفجرة في المناطق التي يمر عليها الشرطة.

وبتكثيف التحريات تم التوصل لهوية المدانين الخمسة المقبوض عليهم، والذين اتفقوا مع المتهم الثالث على أن يتم توريد العبوات المتفجرة إليه وباقي أدواتهم المستعملة في الأعمال الإرهابية حتى يتمكن من إخفائها؛ إلى أن يحصلوا على التوجيهات باستعمالها بزرعها على الطرق، إذ استلم منهم وبرفقته الرابع بعض المواد في أماكن متفق عليها فيما بينهم ونقلاها ووضعاها في أماكن مختلفة حتى يستلمها عناصر آخرون تابعون للجماعة المذكورة.

كما توصلت التحريات إلى أن المتهمين تمكنوا من زرع عبوة متفجرة بمنطقة جدعلي ووضعوا الإطارات بالطريق وحرقوها لاستدراج أفراد الشرطة وتفجير تلك العبوة عند وصولهم، لكن قوات الشرطة تمكنوا من ضبط العبوة قبل حدوث التفجير.

وبالقبض على المتهمين أرشد المتهم الثالث الشرطة على حقيبة مخبأة في “براحة” بمنطقة سفالة في سترة، والتي تبين احتواؤها على كرات معدنية ومسامير ومسحوق أبيض وعجينة بيضاء اللون يعتقد أنها تستخدم في صناعة العبوات المتفجرة، بالإضافة لأسلاك كهربائية وجهاز ريموت كنترول وصاعق، مبينا أنها تخص المتهم الرابع.

وأضاف الثالث أنه كان قد تواصل مع المتهم الأول، وطلب منه توفير سكن له، عندما علم بأنه يوفر للمطلوبين والهاربين من الجهات الأمنية المساعدة، موضحا له أن الشرطة تبحث عنه، فوافق الأول على طلبه، وأمره بالبحث عن مسكن لا تتعدى أجرته الشهرية 180 دينارًا، وأنه على استعداد لإرسال الأموال شهريا إليه، لافتا إلى أن الأول طلب منه أيضا استلام أموال من خلف أحد المساجد، موضوعة في ظرف ورقي، تبين أنه يحتوي على مبلغ 500 دينار، على أن يوزع المبالغ في اماكن محددة بمناطق مختلفة في البلاد.

وبين أنه ذات مرة طلب منه المتهم الأول استلام حقيبة وعندما أخذها لاحظ وجود قنبلتين فيها وريموت كنترول، وأمره وضع واحدة خلف أحد المساجد والأخرى أعلى سطح إحدى الجمعيات.

ولفت إلى أنه التقى بالمتهم الرابع والذي كان يتواصل مع شخص آخر مقيم في إيران، ويتلقى منه التعليمات هو الآخر، واتفقا على وضع إحدى القنابل على شارع الخدمات، والأخرى في سترة.