+A
A-

يجب أن يكون التطوع مكملا للرؤية الوطنية

أكدت الجمعية المجتمعية العربية (ايه سي ايه)، إحدى جمعيات بمجلس العلاقات العربية الدولية (كارنتر)، أن “العمل التطوعي والمجتمعي هو عنصر رئيس في تعزيز قيم التراحم والتكامل والتكاتف بين مختلف شرائح المجتمع العربي، علاوة عن انه يعمق في نفوس المواطنين مبادئ الانتماء للوطن والعمل على تحقيق رؤية واستراتيجية الدولة بالمنظور البعيد”.

وقالت عضو الجمعية مريم المزروعي “إن العمل المجتمعي والتطوعي هو أحد أبرز دلائل تحضر المجتمعات في دول العالم، علاوة على أنه أحد أهم القيم التي حث ديننا الإسلامي على تبنيه ودعمه والانخراط والعمل فيه؛ لما له من أثر كبير في تعميق روح الإحساس بالغير من خلال قيم التراحم والتعاضد بين المجتمع، ولما له أيضا من تعميق شعور المواطنين بأنهم شركاء في المسؤولية المجتمعية، وبأن الفرد هو عنصر مهم بتحقيق مجتمع واع ومتحضر ويسعى لتحقيق رؤية الدولة واستراتيجيتها المجتمعية والتعليمية والصحية والأمنية والاقتصادية وبقية المجالات الأخرى”.

وأضافت “يجب أن يكون العمل التطوعي والمجتمعي متناسقا ومكملا للرؤية الوطنية لا أن يكون بعيدا عن هذه الرؤية؛ حتى يتم ضمان تحقيق الأهداف المرجوة من العمل التطوعي بشكل كبير جدا”.