+A
A-

الفنانة الشابة زينب علي: ألواني أصدقائي معهم أخرج أفضل ما عندي

زينب علي طالبة فنون في جامعة البحرين، سنة رابعة على أبواب تخرج، بدأت منذ الطفولة برسم شخصيات الكرتون التي كنت أشاهدها، وتطور لرسم افراد العائلة. تحدثت معنا عن هذه التجربة وكان هذا اللقاء الشائق معها:

 

ما الموضوعات التي تفضلين رسمها؟

كل المواضيع التي تلامسني شخصيا، وتلامس المتلقي.

 

هل تأثرت شخصيتك بهذه الهواية؟

تطورت شخصيتي كثيرا للأفضل، واكتسبت مهارات ودروسا مع الزمن.

 

كيف تمكنت من الحصول على مهارات فنية جديدة في الرسم؟

من خلال الرسم المستمر من الحقيقة وليس الصور، وكذلك الاطلاع على الأعمال الفنية للفنانين السابقين ودراستها.

 

ما الذي تحرصين على توفره في لوحاتك قبل البدء بالرسم؟

الفكرة، الجمالية في العمل، التقسيم الصحيح للوحه، مواضع العناصر، تهيئة (الكانفس)؛ للبدء من خلال وضع طبقة أولية.

 

ماذا تعني لك اللوحة عندما تنتهي من رسمها؟

عمل به ذكريات ومشاعر ماضية، يكشف لي ما كنت عليه في الماضي وما الاختلاف الذي طرأ عليّ، يساعدني على اكتشاف الأخطاء ونقاط الضعف التي يجب علي تطويرها.

ما علاقتك بالمرسم؟ وما الوقت الذي تقضينه فيه؟

المنزل والملجأ، طول الوقت ما عدا وقت النوم.

 

أي الألوان تفضلين؟

من ناحية النوع، فالألوان الزيتية. أما من ناحية الألوان المستخدمة، فكل الألوان لها جماليتها الخاصة ولا أفضل استخدام لون عن آخر.

 

ما علاقتك بالألوان؟

كصديق يساعد ويدعم لإخراج وإبراز مشاعر والمعنى للعمل.

 

ما أهدافك من وراء إبداعك الفني؟

بدأ الهدف بإخراج المكبوت، كطريق للشعور بالارتياح والسلام الداخلي لنفسي، ولكن الآن أرغب بنشر مفهوم الفن وتغيير نظرة المجتمع له والذي سيعكس على تغير الأفكار حول ما هو الفن.

 

ما أقرب لوحة إلى قلبك؟

كل لوحة لها مكانتها، ولكن قد تكون الاقرب هي العمل باسم (خيبة).

 

هل تلقيت تشجيعا من المحيطين بك في المجال؟

نعم، كل فرد، الأهل، الأصدقاء، الزملاء، الأساتذة.

 

ما الجهات الأكثر دعما في الدولة للفن التشكيلي؟

حاليا، يوجد ولله الحمد دعم من الدولة للفن بشكل عام، من ناحية دعم المعارض الشخصية للفنانين، تشجيع الفنان الشاب للتطور من قِبَل الفنانين الكبار، لا ننسى الرعاية والدعم للمقدم من مختلف الجهات العليا لفتح المعارض الفنية.

 

لقاء طالب الاعلام: محمد حميدان

جامعة البحرين