+A
A-

رفض طعن آسيوي هرب “ماريجوانا” بكتب دينية

قضت محكمة التمييز بعدم قبول طعن آسيوي جلب مع آخر قرابة 2 كيلو من نبات الماريجوانا المخدر، والتي خبأها في كتب دينية كانت بحوزته، والمحكوم عليه والثاني بالسجن لمدة 15 عاما وبغرامة 5000 دينار؛ وذك لصدور عفو بحقه بتاريخ 12 مارس الماضي، فيما قبلت الطعن شكلا بالنسبة لعقوبة الإبعاد ورفضته موضوعا.

وذكرت في أسباب حكمها أنه بتاريخ 12 مارس 2020 صدر عفو عما تبقى من مدة العقوة السالبة للحرية للطاعن وآخرين؛ ولأن العفو صدر قبل أن يُفصل في الطعن بالتمييز بالحكم الصادر في العقوبة، فإن صدوره يخرج الأمر من يد القضاء، مما تكون معه محكمة التمييز لا تستطيع المضي بنظر الطعن، مما يتعين معه الحكم بعدم جواز الطعن بالنسبة لعقوبتي السجن والغرامة.

وأضافت أنه لما كان ذلك، وكان الحكم المطعون فيه قد صدر متضمنا عقوبة الإبعاد النهائي المحكوم بها على الطاعن لم يشملها المرسوم سالف الذكر، فإنه يتعين المضي في نظر الطعن بالنسبة لها فقط.

وتتحصل واقعة القبض على الطاعن والمتهم الثاني في أن ضابط الجمارك وأثناء أدائه واجب عمله بمطار البحرين الدولي اشتبه في علبة “كارتون” تحتوي على عدد من الكتب بداخل حقيبة مسافر قادم من دولة آسيوية، لذا فإنه انتظر استلام المسافر حقيبته؛ حتى يتم تحويله للمسار الأحمر للتدقيق بتفتيشه.

وتفاجأوا أثناء عملية التفتيش للحقيبة أن بداخلها مخبأة فيما بين أغلفة الكتب ما إجمالي وزنه 1787 جراما من نبات الماريجوانا المخدرة.

وبسؤال الطاعن حول تلك المضبوطات أفاد بأنه لا يعلم عن النبات المخدر أي شيء ولا علاقة له به، مبينا أنه التقى في مطار بلاده بـ 3 أشخاص من رجال الدين، والذي لا يعرفهم أصلا، وهم من طلبوا منه توصيل هذه الكتب الدينية إلى شخص مقيم في المملكة، وأعطوه اسمه ورقم هاتفه، مؤكدين له أن هذا العمل سيدخله إلى الجنة مباشرة، فقبل بهذا الأمر.

وثبت للمحكمة أن المدانين بتاريخ 17 يونيو 2018، جلبا بقصد البيع والتعاطي نبات الماريجوانا المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونا.