رصدت عدسة “البلاد” طابورًا طويلا جدًّا لأعداد كبيرة من الآسيويين بالقرب من مدرسة ابن رشد الإعدادية للبنين، اصطفوا للحصول على نصيبهم من إفطار الصائم.

وعلى الرغم من وضع العديد منهم للكمامات إلا أن التقارب الشديد فيما بينهم، يضرب بعرض الحائط كافة التعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية والوقائية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وكانت مقاطع فيديو شبيهه قد تم تداولها بمنصات السوشيال ميديا وقروبات تطبيق “الواتساب” مع بداية الشهر الفضيل، مع خروج مطالب نيابية وشعبية لوضع الضوابط اللازمة للحماية من الإصابة بكورونا، الا أن الوضع لا يزال كما هو عليه.

وقامت أخيراً المحافظات بحملة توعوية متعددة، منها وضع لافتات شوارع كبيرة تحمل رسومات توضيحية فيما يخص أهمية التباعد الاجتماعي بين الراغبين في الحصول على إفطار صائم، وبمسافة لا تقل عن متر ونصف المتر، بين كل فرد وآخر.

ودعا النائب محمد بو حمود عبر “البلاد” إلى أهمية وضع الضوابط اللازمة والضامنة لعدم تفشي فيروس كورونا بين الراغبين في الحصول على إفطار صائم، سواء للآسيويين أو غيرهم، مبيناً أن تزايد عدد الإصابات أخيراً، يدق ناقوس الخطر للدولة وللمواطنين معاً.

وبين بو حمود، أن تواجد شرطة المجتمع في نقاط توزيع إفطار صائم، ليس بكافٍ في ظل عدم وجود التباعد الاجتماعي المطلوب، لافتاً إلى أن وضع الكمامات في هذه الحالة ليس بكاف، وفق آخر الدراسات العلمية والطبية المتعلقة بتفشي الفيروس، وآلية هذا التفشي.