+A
A-

جان البلوشي: شغفي في التصوير قادني نحو النجاح

جان البلوشي فنان تشكيلي ومصور فوتوغرافي ومخرج بحريني، تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة البحرين تخصص تقنية المعلومات، لكنه لم يعمل في تخصصه واتجه إلى التخصص الذي ظنه في البداية هواية، لكنه كان مفتاح الوظيفة التي غيرت حياته، ففي 2010 عمل كمصور وفي 2012 افتتح الاستيديو الخاص به متحديا المعوقات المادية.

الفنان جان فنان تشكيلي ومصور.. أين تجد نفسك؟

بين الفوتوغراف والرسم يبدأ الرسم، لم أر شخصا بدأ بالتصوير ثم الرسم، كنت ومازلت أحب الرسم، ولكني لم أستطع الاستمرار، كانت بدايتي لوحات للمدارس ومردودها المالي بسيط، لكن كوظيفة كان من الصعب الاستمرار في هذا المجال. كنت أعشق التصوير والأفلام وعندما اتجهت للتصوير تعمقت به وأرى نفسي فيه أكثر.

حدثنا عن بدايتك مع مجال التصوير والإخراج؟

2005 اشتريت كاميرا فيديو صغيرة وصورت أهلي وأمثل أحيانا، وكنت أمنتج في برنامج (CVR). وفي 2008 أشتريت كاميرا فوتوغرافية وتعلمت الفوتوغراف قليلا، وكنت جيدا في الاثنين. بعدها تعلمت الإعدادات اليدوية والإضاءة.

الأفلام القصيرة تعلمت منها الإخراج، ولم يكن هنالك مصدر آخر أتعلم منه في هذا المجال غير التجريب واكتشاف الأخطاء وتعديلها في المرات المقبلة، حصلت على دعم كبير من المقربين، واصلت عملي بالتجربة ومحاولة اكتشاف الأخطاء وتعديلها، بعدها بدأت المشاركة بأفلامي في المهرجانات العالمية، وحصلت على جوائز، كما أن لدي أعمالا تجارية نحصل منها على مردور مالي، وتكون على رغبة الزبون لامن مهاراتنا.

ما أهم المشاريع التي شاركت بها؟

من أكبر الأعمال التي عملت عليها في 2015 برنامج قراني (ترتيلا)، فيديو كليب إلى الفنان دافي وفلبراتشي، فيلم زراب باللغة البلوشية تم عرضه في السينما، وعملت أيضا في خارج البحرين على فيديو كليبين في أمريكا وواحد في بريطانيا.

فزت في المركز الثاني في مسابقة المرور.. حدثنا عن هذه التجربة؟

أحب متابعة المسابقات لغرض التنافس لا الفوز، رأيت أن هنالك مسابقة في أسبوع المرور، وهي عبارة عن استخدام الهاتف وقت السياقة. كان الموضوع يشمل العديد من الأفكار، طرح صديقي فكرة أن نخرج عن الإطار المعتاد وأن يكون مجرد رسالة وطرح الفكرة بأن يقوم طبيب في غرفة العمليات باستخدام الهاتف، فيندهش الجميع فيجيب الطبيب بأن ذلك ليس أخطر من استخدامه عند السياقة؛ لأنها تقتل أرواح أكثر، خرجنا عن المعتاد ونجحنا بالمركز الثاني.

كيف شق جان طريق النجاح؟

وصلت لمرحلة جيدة، ولكني لا أرى نفسي ناجحا، الممارسة والشغف وغيرها ساعدوني في الوصول إلى هذه المرحلة، لا يهمني المردود المالي كما تهمني الخبرة. أحاول ألا يكون لدي سر مهنة، وأن أبقى جان، ولكن بخبرة أكثر بمعنى أن لا أنكر من ساعدني وخصوصا المقربين وأساتذتي وبالخصوص علي الرفاعي وأحمد الشيخ.

من أكثر الصعوبات عدم توافر المادة، والصعوبة الثانية لم يكن هنالك أماكن عرض خاصة للمصورين إلى أن اكتشفت المؤسسة العامة للشباب والرياضة.

ماذا تود أن تقول للأشخاص الذين لديهم موهبة ما ولكن لم يستطيعوا استغلالها؟

ثق بنفسك، المجال مفتوح للجميع، ولكن الظهور لمن يكون له أسلوب مختلف، ركز فيما تحب وانتج، ركز على الانتقادات أكثر من المدح؛ لأنها ستصنعك وتصحح أخطاءك.

 

لقاء الطالبة إلهام سامي

جامعة البحرين