+A
A-

عبدالله لم يكمل جزء “عم”... وحفظ بعض الآيات سهل

 يقول الطالب بمركز “إن الجزري الإسلامي” عبدالله ماجد إن حفظ القرآن متفاوت من آية إلى أخرى، متأملاً أن يعجل الله زوال هذه الغمة وتفتح المساجد لأداء صلاة التراويح.

 

اذكر لنا نبذة عنك؟

عبدالله ماجد صالح، 9 سنوات، طالب بمركز التحفيظ، إلى الآن لم أكمل الجزء الأول (عم).

 

هل حفظ القرآن الكريم سهل أم صعب؟

يتفاوت، فبعض الآيات تحتاج إلى مدراسه كثيرة، وبعضها الآخر سهل ولا يحتاج إلى ذلك، وممكن حفظه مع أول تكرار.

 

لماذا تهتم بحضور مركز التحفيظ؟

لأفوز بالأجر الكبير، وذلك لحفظ كتاب الله تعالى، وأتعلم القراءة الصحيحة التي بها أنزلها الله سبحانه وتعالى على رسوله بالتواتر.

هل لديك إخوة يحضرون معك المركز؟

لا، لأنهم لا يزالوا صغارا، وسأحرص على الإتيان بهم إلى المركز لحفظ القرآن الكريم عندما يبلغون السادسة.

 

كيف تقضي وقتك برمضان؟

الجلوس بين عائلتي، وقراءة القرآن الكريم في أوقات مختلفة، ومشاهدة التلفزيون، والتقليل من الحركة؛ لكي لا أعطش.

 

هل تصوم رمضان؟ ومتى بدأت؟

نعم، ابتدأت بالصوم المتقطع من الصف الثاني الابتدائي، وأسال الله أن يوفقني هذه السنة، بصوم رمضان كاملا.

هل تحب شيخك الذي يحفظك القرآن؟ لماذا؟

نعم؛ لأنه يحفظني القرآن، ويتعامل معي بشكل حسن دائما، ويجيب كل طلباتي عندما أطلبها منه.

ما الذي يعجبك في حلقات التحفيظ؟

أن أكون بين أصحابي الذين لا ألقاهم إلا بالمجلس، فنتبادل الحديث القرآني، وكلاً يساعد الآخر في حفظ القرآن عبر التسميع له، والتعاون معه.

 

ما الذي تأمل تحقيقه في رمضان الحالي؟

أن يكرمني الله بصوم رمضان كاملا، وأن يعجل الله زوال هذه الغمة وتفتح المساجد لأداء صلاة التراويح.