أكد الوكيل المساعد للموارد المالية والخدمات بوزارة التربية والتعليم خالد محمد الغريب أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بدأت أعمال الصيانة في مدرسة باربار الابتدائية للبنين. جاء ذلك في رده على استفسار المجلس البلدي الشمالي المرفوع بناء على طلب الممثل البلدي للمنطقة شبر الوداعي بشأن مستجدات مشروع إعادة تأهيل المدرسة، والخطة الزمنية المقررة، وكافة تفاصيل المشروع.

ولفت إلى أنه ونظراً لأهمية المدرسة تقرر صيانتها وإعادة تأهيلها، على أن يتم التحضير وإجراء اللازم لاستلام وتجهيز المدرسة لاستقبال أبنائها في العام الدراسي المقبل 2020 و2021.

من جهته، قال الوداعي إن الخطابات المرفوعة لعدد من الجهات المعنية، جاءت بهدف متابعة مستجدات مشروع صيانة المدرسة، وذلك للأهمية التعليمية والتربوية والتاريخية للمدرسة بالنسبة لقرى باربار والقرى المجاورة، ومعالجة الآثار السلبية على الطلبة وأولياء الأمور الناتجة عن استمرار إغلاق المدرسة.

ولفت إلى أن جهود إعادة فتح المدرسة جاءت كثمرة للتوجيهات السديدة لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للوزراء المعنيين بمتابعة احتياجات قرية باربار والقرى المجاورة، والتي نتج عنها تبني وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لهذه التوجيهات وزيارته للقرية بمعية ثلاثة وزراء آخرين، والتي أكد فيها إدراج المدرسة على خطة الصيانة لتعاود استقبال الطلبة خلال العام الدراسي المقبل.

وأشار الوداعي إلى أن ذلك يأتي تتويجاً للجهود الحثيثة في إطار متابعة وتلبية الاحتياجات الخدمية لأهالي الدائرة، والتي كان لنائب المنطقة كلثم الحايكي مساهمات نوعية في تبني هذه القضايا والدفع نحو تحقيقها، بمساندة المؤسسات الأهلية لقرى شارع النخيل.

وبين أن تحديد سقف زمني لمشروع إعادة تأهيل المدرسة يرمي إلى توفير الضمانات اللوجستية لأبناء المنطقة، بما يدعم تيسير سبل تحصيلهم العلمي؛ في إطار تحقيق أهداف المشروع الوطني للتنمية المستدامة.

ولفت إلى أن إعادة فتح المدرسة من شأنه أن يعزز من استراتيجية مشاريع العملية التعليمية والتربوية لمملكة البحرين، ويحافظ على القيمة الوطنية والاجتماعية والتاريخية للانجازات التعليمية والتربوية والحضرية، ويدعم مكانة البحرين التلعيمية والتربوية الدولية على خارطة أهداف التنمية المستدامة.