“الصقّار”.. لقب خلعته لمحرر الموقع الإلكتروني بصحيفة البلاد الزميل أيمن يعقوب، والسبب لأنه يقنص الخبر كلمة وصورة.

لديه شبكة مصادر غير مرئية، يباغت الزملاء بمجموعة التواصل المهنية عبر (الواتساب) بالأنباء، السارة المبهجة أحيانا، والمؤلمة الباعثة للغمّ أحيانا أخرى. ولكنه يؤدي مهنته بكل حب وإخلاص وتفانٍ من مختلف المواقع. هو صديق مع التقنيات الحديثة، وهوايته التنافس مع الصحف ومنصات البث العربية بأحدث الأخبار.

أما عن علاقته بالكاميرا، فهي معشوقته ورفيقته بحياته المهنية.

وعن يومياته بفترة العزل المنزلي، قال يعقوب إنه لديه وقت فراغ بسيط مقارنة بجبل الالتزامات المهنية، وحتى في فترة الاسترخاء، فإنه لا يكف عن المتابعة لأحدث الأخبار والصور بمختلف الموضوعات.

وأشار إلى أنه التقط صورا مميزة للجهود الميدانية المبذولة للتصدي لانتشار فيروس كورونا، ومن بينها تصويره الواجبات المهنية للخطوط الأمامية، وتواجده شبه اليومي مع الكوادر الأمنية والطبية وفرق المتطوعين، ومرافقتهم بمهامهم لتوثيق جهودهم النبيلة.

ولفت إلى أن عدد الصور التي التقطها ويحتفظ بها عن ذاكرة هذه الفترة تجاوز 7 آلاف صورة، وذلك خلال 100 يوم، وأنه يسعى لترتيب أرشيفه عن هذه الفترة بالأيام المقبلة.

وشكر يعقوب صحيفة البلاد لإصدارها قرار العمل عن بُعد، والذي ساهم بزيادة إنتاجيته بأكثر من نشاط، خصوصا في تغطية الأحداث الميدانية.