+A
A-

أحمد نبيل: أفتخر بتحقيق بطولة كأس الخليج

بعد تألقه في اللعب بنادي المنامة، تم استدعاؤه للعب في منتخب البحرين، إذ عاش فرحة كبيرة بعدما حصل منتخب البحرين على بطولة غرب آسيا التاسعة سنة 2019. وتعد كرة القدم من الرياضات الجماعية القائمة على مبدأ التعاون وروح الفريق، وهذا ما كان يتصف به اللاعب أحمد نبيل، فهو يعتبر كرة القدم غذاء للروح.

متى بدأت مسيرتك لاعبا؟ وكيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

- بدأت مسيرتي لاعبا في عمر الـ 13 عاما بفئة الأشبال، وكانت بدايتي جيدة لحد ما؛ فقد واجهت صعوبات في الاختلاط مع الآخرين بداية، وأيضا كانت بيئة جديدة تغيرت من لعبي في الحواري إلى الملاعب، لكنني استطعت التأقلم والاعتياد على مسيرتي الجديدة.

 

ما الأندية التي لعبت لها طوال مشوارك في كرة القدم؟

- منذ بداية مسيرتي إلى وقتنا الحالي كنت ألعب في نادي المنامة، وذهبت مؤقتًا للعب لصالح نادي مدينة عيسى لمدة سنتين.

 

ماذا يعني لك نادي المنامة؟

- منذ صغري للكبر كنت أذهب كل يوم للتدريب واللعب في نادي المنامة، بحيث كونت العديد من الصداقات مع كل من اللاعبين والجهاز الفني والإداري، فلم يعد ذلك المكان مجرد ناد بالنسبة لي، بل أصبح بيتي الثاني، وأجد هناك عائلتي التي اعتدت عليهم واعتادوا عليَّ.

 

كم تستغرق التدريبات قبل كل لعبة؟

- التدريبات العادية تكون كل يوم لمدة ساعة ونصف أو ساعتين، أما التدريب ما قبل المباراة بيوم واحد فيستغرق 45 دقيقة إلى ساعة فقط.

لماذا تكون التدريبات العادية أطول من التدريبات ما قبل يوم من اللعب؟

- في الأيام العادية التدريبات تكون مكثفة وبوقت أطول؛ لأن المدرب يقوم بإعطائنا الأساليب الفنية والتكتيكية، أما تدريبات قبل اللعب بيوم واحد تكون قصيرة لعدم إرهاق اللاعبين أو بذلهم جهدا كبيرا، ويكون تدريبا ترفيهيا؛ لكي لا يصيبنا الإرهاق عند اللعب ضد الخصم.

 

ما أجمل لحظة عشتها في مسيرتك مع كرة القدم، صِف شعورك حينها؟

- أجمل لحظة عشتها كانت الفوز ببطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين وتحقيقنا إنجازا تاريخيا كبيرا، وهو شعور لا يوصف حقًا، فقد حاول أجيال وراء أجيال خلال ما يقارب 50 سنة الفوز بهذه الكأس لكن لم يستطيعوا على الرغم من أن البحرين هي التي أسست هذه البطولة، وبحمد من الله استطاع جيلنا تحقيق هذا الفوز وأفتخر بهذا الإنجاز الكبير.

 

من اللاعب الذي تراه قدوة لك؟

- قدوتي في البحرين سلمان عيسى وفي الخارج اللاعب الإيطالي مالديني.

 

من اللاعب الذي تتمنى أن تخوض مباراة معه؟

- كنت أتمنى اللعب مع من أراه قدوة لي، اللاعب الإيطالي مالديني، أما اللاعب سلمان عيسى فقدت لعبت معه لمدة 3 أعوام متتالية.

 

من اللاعبون الذين كنت تتفاهم معهم وسط الملعب؟

- المحترف البرازيلي برونو ومحمد عادل وسيد حسين، وهؤلاء جميعهم خط الدفاع ونكون متقاربين لبعضنا بعض.

 

ما الصعوبات التي تواجهكم، كونكم لاعبين، للتأقلم مع بعضكم البعض في ظل الأزمة التي تعصف بالبلاد حاليا؟

- يتم تدريبنا في الوقت الحالي عن بعد، وجميع اللاعبين متفرقون عن بعضهم البعض، وهناك تمارين جماعية لا يصلح تأديتها فردية؛ لكي نعمل على بناء خطط وفريق متكامل ومتفاهم، وكل هذه الصعوبات نواجهها.

 

ما رأيك في احتراف البحريني للخارج؟ وهل تطمح لذلك؟

- كل لاعب يطمح للعب في الخارج، والمقومات والخبرة والمهارة جميعها متوافرة في اللاعب البحريني.

 

هل تفضل المدرب الأجنبي أو البحريني للتدريب؟

- كل مدرب وله أسلوبه في فرضه على الفريق، لكن المدرب الجيد هو من ينجح مع فريقه بطريقته وأسلوبه وخططه، فبعض المدربين ينجحون وبعضهم لا، وخلال السنتين الماضيتين كان المدربون البحرينيون مكتسحين الدوري البحريني بجلب البطولات.

 

ما رأيك في التحكيم المحلي؟

- جيد جدًا ويتطور دائما ليصل إلى مستويات أعلى.

هل أبعدتك كرة القدم عن حياتك الاجتماعية؟

- بالتأكيد أبعدتني عن أهلي وأصدقائي وأحبابي، ولكنني أفعل شيئا أحبه وأريد أن أصل إلى نتائج جيدة حتى لو كان ذلك على حساب حياتي الاجتماعية.

 

متى استدعيت للمنتخب الوطني؟ وما الشعور الذي راودك حينها؟

- من بعد انتهاء الموسم نزل اسمي في قائمة الاتحاد البحريني لكرة القدم، وبدأ إعدادنا في يوم 15 يوليو 2019 للاستحقاقات المقبلة.

 

لو لم تكن لاعب كرة قدم، ماذا تتمنى أن تكون؟

- لا أتخيل نفسي أن أكون شيئا آخر غير لاعب كرة قدم، فقد بدأت اللعب منذ الصغر ولم أعرف شيئا غير كرة القدم.

 

لو طلب ابنك بالمستقبل أن يصبح لاعب كرة قدم هل ستدعمه؟ وما النصائح التي ستوجهها له؟

- بالتأكيد سوف أشجعه وأدعمه؛ لأن كرة القدم تعلم الشخص الالتزام والانضباط وتمنحه الصحة الجيدة وتبعده عن رفقاء السوء.

 

كلمة أخيرة من اللاعب أحمد نبيل لمحبي وجماهير كرة القدم..

- أنصح الجميع باتباع أحلامهم والالتزام بتحقيقها، وأن يجعلوا من أنفسهم مميزين ومختلفين عن الآخرين في تميزهم، ولا يجب أن يكون أي شخص “أحمد نبيل”، فكل شخص يجب أن يصنع لنفسه اسمًا يتميز به.

 

 

حوار: منال سيد مصطفى علوي

طالبة في جامعة البحرين