تجربة جديدة يعيشها شاب في السنة الرابعة من دراسته الجامعية بتخصص الإعلام والعلاقات العامة بعد حدوث أزمة كورونا، تغلبها العديد من الزوايا الخفية التي كانت أشبه بالغير مرئية في حياته.

عند بداية تفشي الفايروس وتحوله لمرحلة الوباء, استشعرت بصعوبة في المكوث بالمنزل وملازمته لطوال اليوم لكن بعد انخراطي بهذه التجربة وملازمة المنزل, أحسست بالدور الذي لعبته هذه الظروف في تغيير العديد من السلوكيات الخاطئة التي كنت أقوم بها كإدمان الوجبات السريعة وأكل المطاعم فأصبحت محبا أكثر لطعام المنزل ومن جمهوره, بالإضافة لجلوسي لفترات أكثر مع أفراد أسرتي والتعرف على ما يهواه قلبهم من اهتمامات بشكل أكبر, ومن أهم الجوانب التي اعتبرها اضافت لي في هذه المغامرة والتجربة قراءة الكتب التي تشعرني بأني أعيش حياة شخوص أخرى واتغلل في حكاياتهم واستفيد من خبراتهم.

والجدير بالذكر أن فترة الأزمة والحجر المنزلي أن فكرنا فيها من منظور آخر نرى أنها فرصة لإعادة اكتشاف ذات الإنسان وتنمية مواهبه والتقرب من أفراد أسرته.

مساهمة من: ماجد محمد المرباطي

طالب إعلام بجامعة البحرين