تحت عنوان “البحرين واليوم الدولي للضمير”، قال الكاتب المصري عمر عبدالعلي في مقال بصحيفة “الأخبار المصرية” نشرته أمس، أن مبادرة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بتخصيص يوم 5 أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، تشكل إنجازا تاريخيا جديدا يضاف إلى سجل الإنجازات التي تحتفي بها مملكة البحرين.

وأكد أن العالم اليوم، وهو يتعرض لأزمات ونكبات متتالية خاصة ما أصابه من جائحة كورونا بات أقرب من أي وقت مضى إلى التسامح والتكاتف والتقارب والعمل سويا لحل الأزمات ونبذ العنف، مشيرا إلى أن تلك المبادرة الكريمة التي أطلقها سمو رئيس الوزراء، العام الماضى تتماشى مع ما يتعرض له العالم من كارثة إنسانية، تعمل على التكاتف والتعاون الدولى؛ من أجل الحفاظ على البشرية من الفناء والمضى قدما في جهود التنمية المستدامة. وقال إن تلك المبادرة العظيمة جاءت لتثبت للعالم أن المنطقة العربية، خصوصا مملكة البحرين صاحبة المباردة، لها دور فاعل وإسهام واضح فى طرح الحلول والأفكار في نبذ العنف والنزاعات في العالم وإعلاء لغة وثقافة الحوار والتسامح بين مختلف دول العالم. وإن ما يثلج قلوبنا جميعا هو قيام الأمم المتحدة عند اعتمادها تلك المبادرة الطيبة بدعوة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى والأفراد، إلى الاحتفال بهذا اليوم على النحو المناسب، بما يدعم بناء ثقافة السلام بمحبة وضمير وفقا للثقافة السائدة في مجتمعاتها المحلية والإقليمية.