قررت وزارة الأوقاف المصرية، أمس الثلاثاء، تعليق جميع الأنشطة الجماعية في شهر رمضان المقبل، كإجراء احترازي في ظل تداعيات تفشي فيروس كورونا. وشددت الوزارة على جميع مديريات الأوقاف أنه لا مجال على الإطلاق لأي ترتيبات تتصل بالاعتكاف هذا العام.

وتعد صلاة التراويح والاعتكاف في المساجد من أكثر الأنشطة الجماعية إقبالا في شهر رمضان.

وأكدت الوزارة حظر أي فعاليات إفطار جماعي بالوزارة، أو هيئة الأوقاف، أو المجموعة الوطنية وجميع الجهات التابعة للوزارة. إلى ذلك، واصلت السلطات المصرية عمليات تعقيم وتطهير السجون ومراكز الشرطة على مستوى البلاد؛ بهدف توفير مظلة صحية آمنة وحماية النزلاء والمترددين عليها. ووفق بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية، فإن الأجهزة المعنية تواصل عمليات التعقيم والتطهير الوقائي لجميع أقسام الشرطة والمراكز والمنشآت الشرطية والسجون على مستوى البلاد، ووفق البرنامج الزمني المعد الذي يهدف إلى إجراء عملية مسح دورية تشمل جميع مرافق الوزارة. وذكر البيان أنه من خلال أطقم الطب الوقائي بقطاع الخدمات الطبية بالوزارة، وفي إطار خطة متكاملة يتم تنفيذها لتطهير وتعقيم المنشآت الشرطية كافة لحماية المترددين عليها من تداعيات ذلك الفيروس. وأضاف البيان أن هذا التحرك يأتي اتساقا مع جهود أجهزة الدولة الحثيثة الهادفة بجميع محاورها إلى تنفيذ الخطة الشاملة لمجابهة تداعيات تفشي فيروس كورونا.