+A
A-

“ماستركارد” ترفع سقف المدفوعات غير التلامسية بالبحرين لـ 50 دينارا

أعلنت “ماستركارد” أمس عن دعمها للجهود المبذولة لزيادة حدود معاملات الدفع غير التلامسية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، (إذ رفعت سقف المدفوعات غير التلامسية في البحرين إلى 50 دينارا)، مع سعي الناس للبحث عن طرق دفع أكثر أمانًا في ضوء انتشار جائحة “كوفيد 19”.

وتتماشى هذه المبادرة مع التوصيات الصادرة عن السلطات الصحية والحكومات العالمية والإقليمية بشأن التباعد الاجتماعي، الأمر الذي أدى إلى تزايد عدد المتاجر التي تشجع المستهلكين على الدفع غير التلامسي بدلًا من الدفع النقدي لتجنب الاحتكاك المباشر بين الأشخاص.

وعلى الصعيد العالمي، تتصدر “ماستركارد” جهود التحول إلى تقنية المدفوعات غير التلامسية منذ أكثر من 15 عامًا.

وقد عملت الشركة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا مع العديد من الشركاء في القطاع المالي والعديد من القطاعات الأخرى في أسواق متعددة؛ لزيادة استخدام تكنولوجيا الدفع الرقمية وغير التلامسية في محاولة منها لتعزيز السلامة والأمن والسرعة والراحة في تجربة الدفع لحاملي البطاقات.

وفي العام 2019، شهدت منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا نموًا بنسبة 200 % في المعاملات غير التلامسية.

أما اليوم، يبلغ عدد معاملات الدفع التي تتم بصورة غير تلامسية نحو 1 من كل 9 معاملات تتم ببطاقات “ماستركارد” في نقاط البيع الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وقامت بنوك مركزية في المنطقة، كالمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين ومصر وباكستان، برفع حدود المعاملات التي لا تستوجب إدخال رقم التعريف الشخصي، ما يحسن تجارب الشراء بالنسبة للعديد من الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة ويجعل هذه المعاملات أكثر أمنًا وراحة للمستهلكين والشركات على حد سواء.  وتعمل “ماستركارد” مع جميع المؤسسات المالية ومصدري البطاقات والتجار لضمان تنفيذ هذه التحديثات بشكل آمن للمتسوقين في المنطقة.

وفي هذا السياق، قال نائب رئيس “ماستركارد” التنفيذي للخدمات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ميتي غوني “تلتزم ماستركارد بتقديم حلول دفع آمنة وبسيطة في المنطقة، ويعد توفر تقنية المدفوعات غير التلامسية في ظل الظروف الراهنة أمرًا مهمًا، لأنها تمكن المستهلكين من اتباع توصيات التباعد الاجتماعي. نحن نلمس توجه الناس لتبني هذه الحلول الآمنة والصحية باعتبارها طريقة الدفع المفضلة لديهم”.

وأضاف “يأتي إعلان اليوم ليعكس وتيرة تلك السلوكيات المتغيرة، لنضع بين أيدي المستهلكين وسيلة سهلة وسريعة توفر لهم راحة البال في عالم سريع التغير، ونحن بدورنا سنواصل العمل مع شركائنا في الصناعة لدعمهم في هذه الجهود المستجدة”.

وعلى حاملي البطاقات البحث عن الرمز غير التلامسي في الجزء الأمامي أو الخلفي من بطاقات الائتمان أو الخصم الخاصة بهم لمعرفة ما إذا كانت بطاقاتهم تعمل وفقًا للتكنولوجيا غير التلامسية، أو يستطيعون إضافة بطاقات الخصم أو الائتمان الخاصة بهم إلى محافظهم على الهاتف المحمول من أجل استخدامها في إنجاز معاملات الدفع غير التلامسية.