+A
A-

“يوم الضمير الدولي” في عيون الصحافة وكتاب الرأي

“الأهرام”: وازع بين الخير والشر وحد فارق بين الخطأ والصواب

“الأخبار”: عالم ما بعد “كورونا” يحتاج للعديد من مثل هذه المبادرات

“المصري اليوم”: من يصنع التاريخ تبقى على صفحاته نقوش لا تفنى

“المصور”: الحث على عون الفقراء وعلاج الأمراض ومنع المجاعات

“الدستور المصرية”: سياسي مخضرم يؤمن أن “الضمير الحي” سلاح الوطن

“صدى البلد”: ليس فقط مهندسا لنهضة بلاده بل ضميره امتد لكل الأشقاء

 

اهتمت الصحف ووسائل الإعلام المحلية والعربية وكتّاب الرأي، باحتفال العالم، بانطلاق مبادرة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بتخصيص “يوم عالمي” للضمير، وأبرزت الصحف ووسائل الإعلام أهمية مبادرة سموه في إيقاظ وعي العالم بالضمير كوازع إنساني وأخلاقي يحفز على إرساء أسس السلام والاستقرار في العالم.

فقد أكد الكاتب الصحفي سامي كمال في “الأهرام” المصرية، في مقال له تحت عنوان “إحياء ضمير العالم”، أن العالم يحتفل ولأول مرة هذا العام، بيوم الضمير العالمي، الذي اعتمدته الأمم المتحدة رسميا، استجابة لمبادرة إنسانية شجاعة أطلقها رئيس وزراء البحرين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، سعيا لإحياء والتأكيد على قيمة “الضمير” التي تشكل وازعا بين الخير والشر، وحداً فارقا بين الخطأ والصواب.

وأضاف أنها دعوة لإحياء “الضمير الإنساني”، أطلقها رجل دولة يمتلك رؤية حكيمة صقلتها خبرات وتجارب السنين والتمرس في العمل الإداري والسياسي، فتعددت مبادراته الدولية، الساعية إلى تفعيل التعاون بين الدول، والتركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بحياة الشعوب، والعمل على إنهاء النزاعات والصراعات والحروب، كي تتفرغ الدول للتنمية والحفاظ على كرامة الإنسان، وتأمين حياته وصون أمنه وأمانه في أرجاء العالم.

وختم الكاتب مقاله قائلاً: “تحية إلى رئيس وزراء البحرين، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، صاحب مبادرة “يوم الضمير العالمي”، والرجل الذي تتبدى إنسانيته وتتجلي بصورها الرائعة، في كثير من القضايا المحلية والإقليمية والدولية، وصاحب الآراء الحكيمة التي تثبت الأيام صدقها وصحتها، وتجعل العالم يتجاوب مع مبادراته، ويشيد بها ويبدى لصاحبها كل الاحترام والتقدير.

بدوره أشاد الكاتب المصري أسامة عجاج في مقال بصحيفة “الأخبار” المصرية، بمبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، للاحتفال باليوم العالمي للضمير، مشيرا إلى أن الهدف من المبادرة، التركيز على إرساء أسس السلام، الذي يوفر للدول الأجواء التي تمكنها من استكمال مسيرتها على صعيد التنمية وأن الضمير العالمي يجب أن يكون اكثر إيجابيًا وتحركًا في مواجهة كل الأسباب، التي تؤدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار العالمي.

وقال الكاتب، إن عالم ما بعد “كورونا” يحتاج إلى العديد من مثل هذه المبادرات، التي أطلقتها مملكة البحرين، وتبينها بعيدا عن رمزيتها، مع توفير الإرادة السياسية لتفعيلها، ووضعها موضع التنفيذ، عالم يختفى فيه تلك الصراعات الجديدة والمستحدثة، على ضوء أزمة كورونا.

وقال الكاتب الصحفي طارق العامر في مقال بصحيفة “المصري اليوم” المصرية، تحت عنوان “مبادرة خليفة بن سلمان وثنايا الكارثية”، إن شعوب العالم، دائما ما تبحث في أوقات الأزمات والمحن عمن يقودهم لحاجتهم ومعاناتهم، ويزرع في قلبهم الطمأنينة ويلهمهم العزيمة والإصرار، ويبعدهم عن سبل التشرذم والاختلاف، مؤكداً أن القيادة الرشيدة هي التي تظهر في أوقات المحن والأزمات، والمجد لا يأتي دون أفعال فهو غاية ما يسعى له أفذاذ الرجال، والتاريخ لا يوهب ولكن يصنع، ومن يصنع التاريخ تظل على صفحاته نقوش عصية على الطمس.

وأضاف الكاتب أن تبنى منظمة الأمم المتحدة مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بتخصيص يوم سنوي للاحتفال بالضمير العالمي، يعد إنجازا دوليا جديدا يضاف إلى إنجازات سموه، ويعكس ما يحظى به من مكانة وتقدير عالمي، وهو مبعث فخر واعتزاز في قلب كل بحريني بل كل عربي وإنسان على هذه البسيطة، ينشد السلم والأمن، مؤكداً أن التاريخ سيسجل لهذه الشخصية الفريدة والغنية بإنسانيتها بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ جميلة، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أنه جعل العالم ينحني تقديرًا واحترامًا أمام بلده الصغيرة ويسجل مبادرة تحمل اسم مملكة البحرين في اكبر محفل أممي بالعالم، وهي شهادة تقدير عالمية لمملكة البحرين، كوطن للسلام والتعايش والتآخي.

فيما أشار الكاتب المصري حمدي رزق في مقال بمجلة “المصور”، إلى أن مملكة البحرين ستحتفل بـ “يوم الضمير العالمي”، الذي سجلته عالميا في 5 أبريل من كل عام، وأنه سيكون يوما عالميا لحث الضمير الإنساني على عون الفقراء، وعلاج الأمراض، ومنع المجاعات، وتدفق المساعدات.

وأكد أن الضمير العالمي سيكون حاكما، وتأنيب الضمير العالمي سيكون كوخز الإبر في ذراع مريض بالفيروس على سرير متهاو في عشة فقيرة في قرية إفريقية نائية، يعاني من النقص والعوز والقوت الضرورة لتقوية جهاز مناعته المتهافت، الضمير العالمي سيرصد هؤلاء عبر مراصد إنسانية عالمية، لن تكون فحسب أطباء بلا حدود بل بشرية بلا حدود.

وتحت عنوان “يوم الضمير” قال الكاتب الصحافى سيدعبدالقادر بصحيفة الدستور المصرية، إن الاستشعار بأهمية يوم الضمير الذي تحتفل به الأمم المتحدة والعالم في الخامس من أبريل من كل عام في ظل ما يحدث في العالم جراء كورونا والذي جعل مئات الملايين من البشر يكتمون أنفاسهم خوفا من انتقال الفيروس اللعين، فكانت الحاجة إلى يوم نوقظ فيه ضمائرنا، التي أماتها الطمع والجشع والحسد، والتي أباحت ظهور من يتاجرون ويتربحون بآلام البشر من أجل تحقيق مزيد من المكاسب والأرباح المادية.

وأضاف أن كل الدلائل من حولنا تؤكد أننا اليوم في أمس الحاجة لأن نتأمل أحوالنا الشخصية وأحوال العالم في يوم الضمير الدولي لأن غياب أو موت الضمير جعل العالم يبدو أكثر قسوة ووحشية وإعمالا لمبدأ الضمير يجب أن نذكر أن الاحتفال بيوم الضمير الذي جاء بناء على دعوة عربية كريمة، استجابت لها الأمم المتحدة، وهي دعوة أطلقها رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وهو سياسي مخضرم يؤمن بأن الضمير الحي هو سلاح الوطن والمواطن من أجل العيش الكريم وهو قارب النجاة للإنسان وللإنسانية جمعاء.

وكتب الصحافي ناهي فاروق في مقال بموقع “صدى البلد” المصري قائلا: “إن احتفال العالم ولأول مرة هذا العام بيوم الضمير العالمي، الذي اعتمدته الأمم المتحدة رسميا، استجابة لمبادرة إنسانية رائدة قدمها القائد الإنسان الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين، لإحياء الضمير الإنساني الغائب، الذي تسبب في مآس كثيرة وحروب ونزاعات يعاني من تداعياتها العالم أجمع، في مبادرة تعد بمثابة محكمة رائدة، هو قاضيها.

وأشار إلى أن هذه المبادرة، شرف للعرب جميعا في المحفل الأممي، بأن يكون الضمير العربي حيا، في ظل ما نعيشه من أزمة عالمية، وهي ليست جديدة على الأمير خليفة بن سلمان، فهو لم يكن فقط مهندسا لنهضة بلاده الاقتصادية والحضارية فقط، بل امتد ضميره الإنساني إلى كافة الأشقاء العرب، وليس أدل على ذلك سوى موقفه الشخصي وموقف بلاده في دعم مصر ماديا ومعنويا في حرب العزة والكرامة والتي انتهت بنصر أكتوبر المجيد في العام 1973 واعتزازه بمصر على قدر اعتزازه بوطنه البحرين.

كما اهتمت الصحافة المحلية وكتاب الأعمدة باليوم الدولي الضمير من خلال نشر مجموعة من المقالات التي تناولت بالتحليل العميق مضامين رسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى العالم بهذه المناسبة وما اشتملت عليه من رؤى ودعوات تؤكد نهج سموه الداعم لكل ما يعزز السلام والوئام بين الشعوب، بالإضافة إلى ما تشكله القيم الرفيعة التي تضمنتها الرسالة من تأكيد على الوجه الحضاري لمملكة البحرين وشعبها.