أصدرت جمعية المحامين البحرينية بيانا أشادت فيه بمبادرة رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والتي أطلقها لاختيار يوم الخامس من شهر أبريل من كل عام يوما خاصا للاحتفاء بـ (يوم الضمير العالمي). وأوضحت أن هذه المبادرة برزت في ظل احتياج العالم أجمع لمثل هذه المبادرة البحرينية الفريدة من نوعها، لاسيما في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم من تفاقم لمحنة انتشار فايروس كورونا، وما صرحت به منظمة الصحة العالمية من اعتباره وباء عالميا اجتاح العالم، والذي يتطلب تكاتفا وتعاونا دوليا، وصحوة للضمير العالمي؛ حتى يتمكن العالم من التعامل مع آثار هذه الجائحة العالمية، فالضمير هو ما يجعل الإنسان مسؤولا وملتزما أخلاقيا أمام الآخرين، وهو ميزان الوعي والإحساس الذي يهذب السلوك والتصرفات، ولذا ظهرت الحاجة الملحة للضمير العالمي حتى يتمكن العالم من القضاء على هذا الوباء.

وأضافت أن استجابة الأمم المتحدة لهذه المبادرة الفريدة من نوعها بإطلاق “يوم عالمي للضمير” في الخامس من شهر أبريل لكل عام، لتضيف إنجازا دوليا جديدا يُضاف إلى سجل مملكة البحرين، ويعكس ما يحظى به سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من مكانة وثقل دوليين رفيعين المستوى، رسختها مبادراته وجهوده الهادفة لتعزيز السلام العالمي ودفع مسارات التنمية المستدامة في إطار قناعات سموه التي خطها لسنوات عديدة، واختصرها في رؤية حكيمة ومتزنة حول أهمية الضمير الإنساني العالمي لإنقاذ العالم من ما يمر به من ظروف صعبة.

وتابعت، ويدّون الاحتفال العالمي بـ “يوم الضمير”، اسم سمو رئيس مجلس الوزراء كإحدى الشخصيات ذات الإسهام المتميز في دعم قيم السلام والتعايش والوئام العالمي، والعطاء في طريق السلام والتنمية والاعتدال والتسامح، كما يبرز مكانة مملكة البحرين ودورها الرائد في خدمة القضايا الإنسانية وتعزيز الشراكة العالمية؛ من أجل السلام والاستقرار سعيا نحو عالم يسوده السلام والوئام والاستقرار، وإرساء المحبة والتآزر بين الدول وشعوبها الذي يدفع جهود التنمية لتحقيق الخير للبشرية جمعاء.