وافق مجلس بلدي المحرق على طلب بتغيير تصنيف أحد العقارات السكنية بجزر أمواج إلى أرض للخدمات العامة؛ بهدف إقامة مسجد يخدم القاطنين في جزر أمواج.

ولفت مقدم الطلب البلدي صالح بوهزاع إلى وجود متبرع عبر عن استعداده التكفل بمصاريف إقامة المسجد، بعد الحصول على موافقة إدارة جزر أمواج والأوقاف السنية، إضافة إلى الجيران المحيطين بالعقار.

وأشار بوهزاع إلى أن أهالي الجزر لا زالوا يفتقرون لمسجد واحد منذ افتتاحها، ما يدفع ببعضهم للخروج إلى المناطق المجاورة لأداء الصلاة.

وذكر أن جزر أمواج أصبحت اليوم تشهد ارتفاعًا في أعداد سكانها ومرتاديها، كما أنها تمثل أحد الوجهات السياحية البارزة في مملكة البحرين، وهو ما يدعو إلى بناء المسجد الذي يعكس هوية البحرين الإسلامية.

وكان النائب خالد بوعنق قد بعث برسالة إلى إدارة جزر أمواج لطلب الحصول على الموافقة على بناء المسجد، إذ رحب نائب رئيس مجلس إدارة شركة أمواج جميل المتروك بالطلب، وأكد أنه سيبذل ما في وسعه مع الجهات الرسمية المختصة لتغيير تصنيف العقار المذكور إلى أرض مخصصة للخدمات العامة؛ لتسهيل الحصول على التراخيص اللازمة لبناء المسجد.

إلى ذلك، رفع المجلس مرئياته إلى لجنة المرافق العامة البرلمانية بشأن مقترح بقانون بشأن حيازة الحيوانات الخطرة.

وأكد المجلس على حظر امتلاك الحيوانات الخطرة على الأفراد بشكل كامل، أيًا كان غرض امتلاكها، وأن تقتصر حيازة هذه الحيوانات على الهيئات والمؤسسات المتخصصة، كحدائق الحيوانات والمنتزهات التي تعرض الحيوانات ومهرجانات السيرك الاستعراضية، والمراكز البحثية العلمية، والمحميات الطبيعية والمنشآت العسكرية وغيرها، وفق ضوابط وشروط محددة.