+A
A-

القتال يحتدم في ليبيا برغم الهدنة المعلنة

قال مقاتلون وسكان إن المعارك اشتدت على عدة جبهات في ليبيا أمس الجمعة بعد ليلة من القصف العنيف على طرابلس، وذلك على الرغم من خطورة التهديد الذي يمثله استمرار القتال على الجهود المبذولة لوقف انتشار وباء فيروس كورونا. 

وتجدد القتال العنيف بعد هدوء نسبي في الأسابيع الأخيرة في تحد لمطالبات دولية بالتهدئة للسماح للنظام الصحي الليبي المثقل بالأعباء بالفعل بالاستعداد لأي انتشار للفيروس.  وقال سكان إن انفجارات ضخمة هزت طرابلس منذ منتصف الليل، كما تردد دوي نيران المدفعية في أنحاء المدينة صباح الجمعة.  وأفادت تقارير بوقوع اشتباكات عنيفة في غرب ليبيا في المنطقة الواقعة بين طرابلس والحدود التونسية وفي الضواحي الجنوبية للعاصمة وفي خط المواجهة بين سرت ومصراتة إلى الشرق من طرابلس.  وقال مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي إن القتال تجدد فجر الجمعة غربي مدينة سرت الساحلية في وسط البلاد والتي سيطر عليها الجيش الوطني الليبي في يناير. ولم يعلق المكتب الإعلامي للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني على الأمر.  وقالت الأمم المتحدة في بيان أمس الجمعة إن المنظمة الدولية ”تشعر بالانزعاج من استمرار القتال في طرابلس وما حولها بالرغم من الهدنة الإنسانية المعلنة“.