عقدت صباح يوم السبت الماضي، محاضرة لمتسابقي بطولة العالم للفورمولا 2 والفورمولا 3، بمقر الاتحاد البحريني للسيارات، إذ يحرص الاتحاد الدولي للسيارات بإقامة هذه المحاضرة المهمة التي يستعرض فيها أجندة وروزنامة الموسم الجديد والقوانين المستحدثة، وحول مضار استخدام المنشطات، إذ امتدت حتى أكثر من 3 ساعات.

ونظم هذه المحاضرة وأشرف عليها الاتحاد الدولي للسيارات “FIA”، وتم اختيار رئيس الفريق الطبي البحريني التابع للاتحاد البحريني للسيارات وعضو اللجنة الطبية الدولية بالاتحاد الدولي للسيارات أمجد عبيد، الذي تم ترشيحه من قبل اللجنة الطبية الدولية التابعة للاتحاد الدولي.

وبدأت المحاضرة بكلمة من مدير عام الاتحاد البحريني للسيارات عضو لجنة المحكمين والمنظمين الدولية عبدالعزيز الذوادي، التي نقل فيها تحيات رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسيارات الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة وترحيبه بضيوف المملكة، متمنيًا لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني البحرين، ومتمنيًا لهم بطولات تنافسية مثيرة وتحقيق طموحاتهم في عالم رياضة السيارات خلال مشاركاتهم في هذه البطولات التي تؤهلهم لقمة رياضة السيارات الفورمولا 1.

وتحدث أمجد عبيد عن جوانب عدة، وأبرزها مضار وعواقب تعاطي المنشطات ومكافحتها وتوعية المتسابقين حول الأدوية التي تعتبر ضمن قائمة المنشطات، التي يمنع تداولها أثناء السباقات، وقدم عبيد شرحًا وافيًا عن جميع الأدوية والمواد التي قد يستخدمها المتسابق دون علمه، بالرجوع لقائمة الأدوية غير المسموح بها في السباقات، وقدم شرحًا حول قوانين الاتحاد الدولي للسيارات، بعدم تناول الكحول أثناء السباقات، وهي من القوانين الجديدة التي تم سنها من قبل الاتحاد الدولي للسيارات لضمان سلامة المتسابقين، إذ سيكون هناك فحص خاص للمتسابقين، ويأتي ذلك تماشيًا مع توجهات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا)، التي تأسست العام 1999، وفي العام 2010 انضم الاتحاد الدولي للسيارات للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وأصبح يتبع جميع أنظمة وقوانين الوكالة.

وأقيمت التجارب الرسمية لبطولتي الفورمولا 2 والفورمولا 3 في الأيام الماضية على مضمار حلبة البحرين الدولية، موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، استعدادًا لانطلاق جولتها الأولى كسباق مساند لسباق الفورمولا 1 جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2020، وسيكون سباق “السبرينت بورش” سباقًا مساندًا أيضًا.

وتأتي إقامة هذه المحاضرة في بيت الاتحاد البحريني للسيارات؛ تأكيدًا على مكانته الدولية والعالمية وثقة الاتحاد الدولي للسيارات بكوادره الوطنية التي تتبوأ مناصب عليا في لجان دولية تابعة للاتحاد الدولي؛ كونه مقرًا إقليميًا معتمدًا لتدريب طواقم طب رياضة السيارات ومقرًا إقليميًا لتدريب المحكمين والمنظمين.