وافق مجلس الشورى على طلب لجنة الخدمات باسترداد الاقتراحين بقانونين بشأن ترحيل الإجازات الواقعة بين يومي عمل واللذين يهدفان إلى ترحيل الإجازات الواقعة بين يومي عمل عدا إجازات عيد الفطر وعيد الأضحى ومناسبة عاشوراء إلى بداية الأسبوع أو نهايته.

وبين الشوري عادل المعاودة أن “ربط الإجازات بالاحتفالات لا أرى أن أصلا لها وبالأخص لارتباطها ببعض الأديان”.

وأشارت الشورية ابتسام الدلال أنها تتحفظ على موضوع الإجازات في القطاع الصحي، إذ إن هذا ينحصر بين الحياة والموت والمعروف في القطاع الصحي عالميا وبمملكة البحرين إلى أن نسبة الوفيات ترتفع في نهاية الأسبوع، فالمستشفيات  في الإجازات تكون معطلة إلى 5 أيام، مما يستدعي سفر الاستشاريين إلى الخارج دون وجود قانون يمنع سفرهم، بالتالي الاعتماد يكون على الأطباء المقيمين ويتواصلون مع الاستشاريين بالهاتف.

وقالت : “مع فتح الاستثمار ووجود أطباء أجانب ينتظرون الإجازات للسفر لذهابهم إلى بلدانهم ويجرون العمليات ويعودون إلى مملكة البحرين، فترك القطاع الصحي بهذا الشكل يشكل خطورة”.

وأشارت الشورية منى المؤيد إذا طبق على القانون بالمؤسسات الحكومية، فيجب أن تطبق على المؤسسات الخاصة أيضا. وأضافت “أعتقد أن الاقتراح سيساعد على تحسين مستوى الأنتاج لدى الموظفين”.

وأردفت الشورية جميلة سلمان أن هناك الكثير من المناسبات الدينية، ومناسبات أخرى كعيد العمال ومناسبة العيد الوطني، إذا تم ترحيلها تفقد قيمتها، وخصوصا المشاركة الوطنية، إذ إن المناسبات والاحتفال بوقتها تحافظ على قيمتها المعنوية بهذه المناسبة.