+A
A-

أحباب “سلمى” على “تويتر”: موتك ألغى جميع اللغات

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

لقى خبر وفاة الشابة سلمى الرضيع التي قضت في حادث مروري بشع إثر تدهور السيارة التي كانت تستقلها على شارع الملك عبدالله الثاني بمنطقة ضاحية السيف، تفاعلاً واسعًا لدى مختلف الشرائح الاجتماعية.

وبأسى وحزن كبيرين عبر الشارع الاجتماعي القريب والبعيد عن الفقيدة تعاطفها مع عائلة الفقيدة، حيث استحوذ خبر وفاة الشابة سلمى الرضيع (20 عامًا) على اهتمام بالغ من قبل المواطنين، إذ أثرى العديد من محبيها بتغريدات الرثاء والألم على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، تحت هاشتاق #سلمى_الرضيع.

وبداية، تقدمت مدرسة جدحفص الثانوية للبنات التي تخرجت الفقيدة منها بتغريدة ببالغ الحزن والأسى وأحرّ التعازي إلى جميع منتسبي المدرسة لوفاة سلمى ياسر الرضيع، سائلين المولى العلي القدير أن يتقبلها قبولاً حسنًا وأن يجعل نزلها جنة عرشها السماوات والأرض، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان أنه السميع العليم.

وقالت معلمتها مروى الحداد في عدة تغريدات: “عرفت الفقيدة في أول ثانوي، لاحظتها أول ما دخلت الصف، جمالها كان ملاحظًا بين زميلاتها، تقربت من طاولتها ولاحظت خطها المرتب ومستواها الممتاز”.

وأضافت في تغريدة أخرى: “ما كانت تحب البرزنتيشنر ولا تحب الأضواء عليها اختارت البساطة والعفوية والبراءة، فكانت فرصة عشان تشارك في (تقدم) وفي أول ورشة سلمى وقفت قدام الطلبة كلهم وتكلمت وعرضت، كنت فخورة فيها لأبعد درجة”.

وفي تغريدة أخرى “موهوبة جدًّا متفوقة وراقية في التعامل، أسلوبها في الكلام وأدبها يجبر الطرف الثاني على احترامها، تغيرت سلمى للأفضل وشاركت في (تريد كويست) وهناك زادت ثقتها بنفسها وبقدرتها”، “سلمى صغيرتي أفجعتي قلوبنا ساعد الله قلب الماما والبابا، مسح الله على قلبك غاليتي”.

وعلى ذات الجانب قالت أستاذتها بتغريدات على تويتر “يا رب اجبر كسر قلبي على فراق طالبتي ولا تجعل آخر عهدنا بها في الدنيا، وابن لها بيتًا في الجنة واجعل ملتقانا هناك”.

وعبر سيد محمد الموسوي عن حزنه في تغريده كتبها قال فيها: “خبر يفجع طالبات جدحفص بوفاة إحدى طالباتها في حادث أليم في منطقة ضاحية السيف، الله يمسح على قلب أهلها ومحبيها برحمته”.

وزميلتها علا غرّدت “اللهم عوّض شبابها في الجنة”، وشاطرها الكثيرون في دعائهم وابتهالهم إلى الله سبحانه وتعالى أن يرحمها ويعوّض شبابها خيرًا، وأن يكون مثواها الجنة.

وقال محمد رمضان في تغريدة “بنية بعمر الزهور راحت من أهلها، الله يرحمها ويصبّر قلوب أهلها وكل شخص يعرفها، انتهبو لروحكم وإلى أرواح الناس إلا في الطريق وبلا استهتار ترا ما ينفع الندم، شخصيًّا ما أعرف البنية بس دخلت الهاشتاق وعرفت الموضوع، انتبهو لكل شخص غالي عليكم ولا تخلونه يزعل عليكم ولو لحظة”.

وفي جولة على الهاشتاق تجد كمية كبيرة من الحب والدعاء والحزن والأسى على روح الفقيدة التي فارقت الدنيا في ريعان شبابها.