+A
A-

إسرائيل تدعو لإنشاء تحالف عسكري لمواجهة إيران

تقدمت إسرائيل بمبادرة لتشكيل تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة ضد إيران، غداة اتهام بريطانيا وألمانيا وفرنسا لطهران بتطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.

وذكر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في تغريدة نشرها أمس الخميس على حسابه في “تويتر”: “فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بأن إيران تطور صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية في مخالفة للاتفاق النووي. والخطوة التالية يجب أن تكون تشكيل تهديد عسكري فعال متمثل بتحالف غربي - عربي بقيادة الولايات المتحدة بغية ردع العدوان الإيراني. هذه لحظات حرجة”.

وأكد كاتس في بيان أصدره لاحقا أنه أوعز لمكتبه بإعداد قائمة جميع الانتهاكات الإيرانية للاتفاق النووي المبرم في العام 2015، لطرحها خلال الجلسة السنوية التي سيعقدها مجلس الأمن الدولي في 19 ديسمبر الجاري؛ لبحث تطبيق قرار المجلس المتعلق بالاتفاق النووي.

من جانبه، رحب زعيم تحالف “أزرق - أبيض”، أكبر قوة في الكنيست الإسرائيلي الحالي وأحد المنافسين الأوفر حظا لتولي رئاسة حكومة إسرائيل، بيني غانتس، عبر “تويتر” برسالة الثلاثية الأوروبية، متهما إيران ببذل مساع مستمرة بغية الحصول على أسلحة الدمار الشامل وتطوير قدراتها الصاروخية.

وقال “الدول الأوروبية أدركت أيضا أن إيران تشكل خطرا على السلام الدولي والاستقرار الإقليمي، والوقت حان للانتقال من الرسائل إلى الأفعال، وفرض عقوبات ملموسة على إيران”.

 

فرنسا تدعو إيران لاحترام التزاماتها

قالت فرنسا، أمس الخميس، إن أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية لا تراعي قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يؤيد الاتفاق النووي مع القوى العالمية في 2015، ودعت طهران إلى احترام التزاماتها.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أجنيس فون دير مول، في إفادة يومية “عبرنا مرارا عن بواعث قلقنا القوية حيال أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية والتي لا تتسق مع التزاماتها بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 2231، التي تمثل تهديدا للأمن الدولي”.

وفي وقت سابق، قالت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في رسالة مشتركة للأمم المتحدة، إن إيران قامت بتطوير صواريخ باليستية تستطيع حمل أسلحة نووية، وأضافت أن إيران مستمرة في توسيع تكنولوجيا الصواريخ الباليستية في المنطقة”.

وتؤكد الدول الأوروبية الثلاث أن أنشطة إيران التي جرى رصدها هي الأحدث في مسار طويل من التقدم في تكنولوجيا الصواريخ الباليستية الإيرانية.

وشددت العواصم الغربية الثلاث، في الرسالة، على أنها قد قدمت رسائل عدة حتى تسترعي انتباه مجلس الأمن إلى القضية.

وينص الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن، في مايو 2018، على أن تلتزم الدول الموقعة بالتبادل التجاري مع إيران؛ خصوصا فيما يتعلق بالبترول، لكن مقابل تخلي إيران عن برنامجها النووي.

روسيا تعلق العمل بمنشأة فوردو الإيرانية

أعلنت شركة “روساتوم” الحكومية الروسية للطاقة النووية، الخميس، أنها علقت العمل في تجديد أحد المواقع في منشأة فوردو النووية الإيرانية لأسباب تتعلق بتوافق اليورانيوم.

وقالت وحدة تابعة للشركة في بيان “لا يمكن تخصيب اليورانيوم وإنتاج نظائر مستقرة في نفس الغرفة”. كما أضافت أنه من “المستحيل تقنيا” تنفيذ المشروع في هذا التوقيت.

إلى ذلك، أوضحت الشركة الروسية أن الجانب الإيراني أُبلغ بالقرار.

يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت أكدت في 8 نوفمبر الماضي أن إيران نقلت غاز اليورانيوم إلى منشأة فوردو.