رأى النائب فلاح هاشم أن العمل التعاوني في البحرين اندثر، وما تملكه من ودائع في البنوك لا يمكن اعتباره عملاً استثماريًّا.

جاء ذلك، في مداخلته لدى مناقشة رد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان بشأن وضع العمل التعاوني في مملكة البحرين.

ورأى أن دعم القطاع التعاوني من شأنه أن يساهم في توفير فرص العمل، في الوقت الذي نعاني فيه من ندرة فرص العمل.

وتساءل عن دور الاتحاد التعاوني وخطة الوزارة لتطوير هذا القطاع، مؤكدًا أنه لا يوجد أي شيء فعلي.

وبيّن أن القطاعات التعاونية على المستوى العالمي هي من تساهم في إنقاذ البلدان في أوقات الأزمات.

قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان إن الجمعيات التعاونية واجهت ظروفًا صعبة دفعتها إلى تنويع أنشطتها بالتعاون مع الوزارة، وساعدتهم الوزارة في تمكينهم من إدارة 6 محطات وقود بالتعاون مع بابكو.

وبيّن أن إيداع هذه الجمعيات مبالغ للاستثمار أمر طبيعي، إضافة إلى لجوئها لتأجير المباني، بما يحقق لها عوائد تصل إلى 6 %، وهي عوائد مجزية بالنسبة للأعضاء.

وأشار إلى أن الكويت لها نظام مختلف في دعم الجمعيات التعاونية مكّنت هذه الجمعيات من النجاح.

ولفت إلى أن إجمالي أعضاء الجمعيات في البحرين يصل إلى 18 ألف عضو، وإن أغلب هذه الجمعيات في مدينة عيسى، في حين أن أنشطها في الحد والسنابس.

وأشار إلى أنه خلال 25 سنة لم تتقدم إلا جمعية واحدة بطلب، وتعثرت بسبب شدة المنافسة في السوق.