+A
A-

“تنمية الطفولة” تنظم محاضرة “كوني مميزة مهما كانت التحديات”

إيمانا بالدور التنويري والتربوي والثقافي الذي تضطلع به الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة في خدمة الأسرة بشكل عام والطفولة بشكل خاص، وضمن برنامج الاحتفال باليوم العالمي للطفولة، أقامت الجمعية محاضرة تثقيفية بعنوان “كوني مميزة مهما كانت التحديات” حاضرت بها إيمان الفلة باحثة ومدربة ومرشدة بمركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري، وتناولت بها المهارات والاستراتيجيات المطلوبة لتمكين الافراد من مواجهة التحديات والتغلب عليها ، كما تناولت التطبيق العملي لمجموعة من الألعاب والتدريبات المصاحبة لتثبيت الأفكار والمهارات المشار إليها بالمحاضرة، حيث استمتع المشاركون بتطبيق التدريبات في جو من المرح ساهم في تثبيت الاستراتيجيات والمهارات المطلوبة لديهم.

في بداية اللقاء، رحب رئيس مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق فؤاد شهاب بالحضور وتحدث قائلا “يتعاظم دور الأسرة والبيت في تنشئة الفرد فتواجد الأهل الدائم مع الطفل وشموله بحبهم يجعل الوالدين قادرين على تعليم طفلهما في أي وقت وتكون لدى الطفل رغبة للتعلم”، كما إن إظهار سعادتهما وحبهما لأطفالهم يجعل المردود كبيرا في مواجهة التحديات والتغلب عليها مما ينعكس إيجابا في المجتمع، فلغة الحب كلغة تخاطب مهمة لجميع البشر، ولهذا فإن نظرية التحدي والاستجابة للمؤرخ البريطاني ارنولد تونبي تنص على أن الأمم تصبح اقوي بمواجهة التحديات وهذا يشملنا كأفراد فعندما نتغلب على مشاكلنا ونتعلم كيفية مواجهتها والتغلب عليها والتعلم منها فنحن نزداد قوة ونصبح أكثر تأثيرا في محيطنا وفي مجتمعاتنا.

وأشار شهاب خلال المحاضرة إلى أن المركز دأب على تقديم المحاضرات المتنوعة بهدف تبادل الخبرات والتواصل مع المؤسسات الأخرى العاملة بنفس المجال ولرغبة الجمعية في تطوير العاملين بها في جميع المهارات اللازمة لأداء عملهم بحرفية عالية وإكسابهم المهارات المطلوبة لذلك.

وحضر الفعالية عدد من المهتمين بقضايا المرأة والطفل من أعضاء الجمعية وأولياء أمور الأطفال الملتحقين بالمركز والمدرسات وذلك إيمانا منهم بضرورة المشاركة لتلقي أكبر قدر من الاستفادة من هذه المحاضرة القيمة للاستفادة والمشاركة من خلال مداخلاتهم التي تصب حول كيفية القدرة على مواجهة التحديات والضغوطات التي تواجه الأفراد وكيفية التغلب عليها.