أصدرت الباحثة البحرينية بثينة خليفة قاسم منجزاً علمياً تحت عنوان (المرأة البحرينية من الكتاتيب إلى علوم الفضاء- في ذكرى مئوية التعليم النظامي بمملكة البحرين 1919-2019)، وذلك تزامناً مع يوم المرأة البحرينية لعام 2019، تحت شعار (المرأة في التعليم العال وعلوم المستقبل).

وافتتحت الباحثة المنجز العلمي بإهداء إلى قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، جاء فيه:

سيذكر التاريخ حتما أن الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد هي صانعة مجد المرأة البحرينية لأن ما تحقق في عهد سموها من إنجازات لم يسبق له مثيل، ففي سنوات قليلة حققت للمرأة البحرينية ما لم يتحقق لغيرها في نصف قرن أو يزيد، وفي كل عام لنا جديد فيما يخص المرأة بفضل الله ثم بدعم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبقيادة صاحبة الفضل والعطاء التي تبث الحماس في نفوس الجميع الأميرة سبيكة بنت إبراهيم التي استحقت عن جدارة أن يصل اسم سموها الى العالمية بفضل جهودها وايمانها العميق بقضايا المرأة وأهمية نجاح المرأة وتقدمها في صنع النجاح والتقدم للمجتمع كله.

وتتناول الدراسة واقع المرأة البحرينية على صعيد التعليم بدءاً من مرحلة الكتاتيب حتى ولوجها عالم الفضاء - أحد علوم المستقبل- وما حققته فيه من منجزات، وتأتي هذه الدراسة حرصاً من الباحثة على تقديم منجز ثقافي لمناسبتين هامتين في ذاكرة الوطن، الأولى: الذكرى المئوية للتعليم النظامي في مملكة البحرين. والثانية: الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية لعام 2019 في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل.

وقد احتوت الدراسة على مقدمة وخمسة فصول، وخاتمة تبرز أهم ما توصلت إليه الباحثة من توصيات. كما اشتملت الدراسة على توصيات، وخاتمة وبعض الإحصاءات الحديثة التي استطاعت الباحثة الحصول عليها من المجلس الأعلى للمرأة وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وجامعة الخليج العربي، وكان التحدي الأبرز الذي واجه الباحثة هو الحصول على معلومات وإحصاءات حديثة، مع ضيق الوقت، حيث شرعت في الدراسة مع مطلع عام 2019، مع رغبة الباحثة أن تصدر المنجز العلمي خلال عام 2019، تزامنا مع الذكرى المئوية للتعليم النظامي في مملكة البحرين ويوم المرأة البحرينية لعام 2019.