+A
A-

رنا بنت عيسى: عالمية المعاهدات ضمانة لمنع انتشارها

أكدت وكيل وزارة الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحظر استحداث وإنتاج واستعمال وتخزين الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، استعداد مملكة البحرين الدائم للتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومساندتها في الاضطلاع بمهامها، وذلك إيمانا من مملكة البحرين بما تتمتع به المنظمة من خبرة وحكمة في إنجاز المهام والمسؤوليات المنوطة بها.جاء ذلك في كلمة مملكة البحرين التي ألقتها لدى مشاركتها في المؤتمر الرابع والعشرين للدول الأطراف لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمنعقد في مدينة لاهاي بمملكة هولندا في الفترة من ٢٥-٢٩ نوفمبر الجاري.

وفي كلمتها، أعربت الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة عن خالص تهنئتها لسفير جمهورية بلغاريا كراسيمير كوستوف لتعيينه رئيسًا للدورة الحالية للمؤتمر، متمنية له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديد.

ونوهت بحرص المملكة على تعزيز عالمية المعاهدات والاتفاقات المعنية بأسلحة الدمار الشامل، ومنها معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدة أنها الضمانة في كبح كوارث الأسلحة التي تشكل خطرا يهدد الجميع.

وأعلنت عن عمل مملكة البحرين في الفترة المقبل على إطلاق جائزة البحث العلمي في مجال نزع السلاح؛ بهدف تنمية الكوادر الوطنية وبناء شراكة مجتمعية وإشراك الشباب في نزع السلاح، حيث تؤمن مملكة البحرين بالكفاءات الشابة وتعمل جاهدة لتوفير أفضل الفرص لإبرازها وتطويرها.

ووفي الختام، أكدت أن استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة لا يأتي إلا عن طريق التعاون والتشاور بين الدول، والسعي نحو التنمية والتقدم، مشيرة إلى أن معاهدة الأسلحة الكيميائية قد نجحت إلى حد بعيد في احتواء هذا السلاح، مؤكدة أن هدفنا الأسمى الآن يتمثل في التخلص التام من الأسلحة الكيميائية، وضمان عدم ظهورها مرة أخرى، مشددة على حرص وفد مملكة البحرين على التعاون التام لإحراز المزيد من التقدم.