أطلق المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال بجامعة الخليج العربي الدفعة الثامنة من برنامج الماجستير في إدارة الأعمال في حفل حضره نائب رئيس جامعة الخليج العربي خالد طبارة ورئيس اللجنة الأكاديمية للمعهد العربي الفرنسي، الملحق الثقافي الفرنسي لدى مملكة البحرين إيمانويل مايور، والمدير التنفيذي بالنيابة لشركة ألبا علي البقالي والوفد المرفق له، ومدير المعهد العربي الفرنسي أرنو لأشري، ومدير ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية في كلية إدارة الأعمال في جامعة إيسك فرع سنغافورة سيدومير نستوروفيتش إلى جانب أعضاء اللجنة الأكاديمية في المعهد العربي الفرنسي ومدراء الإدارات بجامعة الخليج العربي، بالإضافة إلى طلبة الدفعة الجديدة حيث بلغ عددهم 33.

وأعرب نائب جامعة الخليج العربي خالد طبارة عن خالص شكره لكل الوزارات الحكومية والشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الخاص في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لثقتها العالية في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال، مرحباً بالطلبة الجدد، مشيراً إلى قوة مخرجات المعهد العربي الفرنسي الذي خرج قيادات ذات كفاءة في مجال إدارة الأعمال، وأضاف قائلاً: “يتمتع خريجين المعهد العربي الفرنسي بقوة علمية واكاديمية تكونت خلال سنوات التحصيل والتدريب العملي، وجزء كبير من هذه القوة يعود إلى الحكومة الفرنسية التي تعتبر مكونا اصيلا في قصة نجاح ماجستير إدارة الاعمال بجامعة الخليج العربي، وهو ما ساهم في فتح آفاق أكاديمية وعلمية جديدة أمام جامعة الخليج العربي”.

وأوضح أن آفاق تعاون جديدة مع فرنسا تبحث في الوقت الراهن لتعزيز التعاون البحثي والأكاديمي المشترك في الفترة المقبلة، إذ بحثت جامعة الخليج العربي حديثاً إمكانية طرح برنامج جديد على مستوي الدراسات العليا في تخصص إدارة المرافق الصحية في المستقبل.

ومن جانبه، أثنى مدير المعهد العربي الفرنسي أرنو لأشري في كلمة الافتتاح على نجاح البرنامج الذي يبرهن عليه ازدياد عدد المتقدمين عاماً بعد عام وهو ما يعزز الشراكة بين جامعة الخليج العربي وجامعة ايسك الفرنسية، والتي تعتبر من الجامعات القيادية عالمياً في مجال إدارة الأعمال، وواحدة من أفضل الجامعات في أوروبا في هذا المجال.

وقال: “إن الاستفادة من الخبرات الأكاديمية في إيسك الفرنسية لتطوير مناهج البرنامج بالمعهد العربي الفرنسي تحققت بالفعل وآتت ثمارها وذلك من خلال تزايد الطلب على الالتحاق في البرنامج”، معرباً عن امتنانه لتوليه هذا المسؤولية العلمية”.