مرر مجلس بلدي المحرق مقترحاً مقدماً من ممثل المنطقة بإطلاق مسمى “مدينة” على منطقة عراد. وبرر ممثل المنطقة البلدي أحمد المقهوي طلبه بكون أن منطقة عراد تعد ثاني أكبر المناطق في محافظة المحرق بعد الحد من ناحية المساحة والكثافة السكانية والتوسع العمراني.

ولفت إلى أن المنطقة تشمل عراد وحالتي السلطة والنعيم، وتتضمن 9 مجمعات، إلى جانب تضمنها أحد أبرز المعالم الأثرية في مملكة البحرين والمتمثلة في قلعة عراد.

ورأى رئيس المجلس غازي المرباطي أن الوقت أصبح ملائما لتكون عراد مدينة، حيث أن المنطقة مستوفية لكل معايير المدن.

وفي سياق متصل، أفصح مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر عن عمل البلدية على تضمين العقود الجديدة مع المستثمرين بمنطقة عراد الخدمية اشتراطات بتحديد أوقات العمل في المحلات من الساعة 6 صباحاً وحتى الساعة 8 مساءً، فيما عدا أيام العطل الرسمية وعطل نهاية الأسبوع.

وقال المقهوي إن المحلات في الأوقات المتأخرة من الليل تتحول إلى بسطات للعمالة الأجنبية، مما يتسبب في تحولها إلى مصدر إزعاج للأهالي المجاورين للمنطقة.

إلى ذلك، تمسك مجلس بلدي المحرق برغبته بنقل مسجد حديقة المحرق الكبرى من موقعه الحالي إلى موقع آخر.

ولفت رئيس المجلس غازي المرباطي إلى أن إصرار المجلس على طلبه يأتي منسجما مع التوجهات المستقبلية لفرض رسوم رمزية على دخول الحديقة، والحد من الضغط المروري على شارع المطار لدى عملية الدخول والخروج من الحديقة أثناء وقت الصلوات.