تقدم مجموعة من أعضاء مجلس النواب باقتراح برغبة بشأن دعم الكهرباء للمجالس الأهلية؛ لكونها تقدم فعاليات وندوات من شأنها رفع مستوى الوعي للمواطن، وللحفاظ على استمرارها من خلال رفع العبء المالي على أصحاب تلك المجالس.

ورفع النواب الاقتراح برغبة لتخفيف العبء المالي على أصحاب المجالس الأهلية والمقدم من كل من النواب: إبراهيم النفيعي، باسم المالكي، عبدالله الذوادي، والنائب الأول لمجلس النواب عبدالنبي سلمان.

وجاء في المذكرة الإيضاحية أن الأهداف المرجوة من الاقتراح برغبة لتخفيف العبء المالي على أصحاب المجالس الأهلية بدعم الكهرباء، والحفاظ على الإرث البحريني الأصيل بوجود المجالس الأهلية وتجمع المواطنين؛ لتبادل الأفكار التي من شأنها تحقق رفعة مملكة البحرين إلى جانب تحقيق استمرارية وجود مثل تلك المجالس التي تعبر مظهرا للحمة الوطنية في مملكة البحرين.

ويأتي المقترح بناء على ما يشكله المجالس الأهلية من الأماكن المفضلة للتجمع بين المواطنين لتبادل الهموم والهواجس في الشارع البحريني عن طريق تقديم الفعاليات والندوات التي من شأنها رفع مستوى الوعي لدى المواطن، إذ إن المجالس الأهلية تمثل أصالة مملكة البحرين وشعبها، وذلك أنها تلعب دورا وطنيا كبيرا في إنشاء أجيال وطنية واعية.

وأوضحت المذكرة الإيضاحية للاقتراح برغبة بأن للمجالس سمة للبيت العربي وجزء لا يتجزأ من الثقافة العربية، وينظر لها على أنها نظام اجتماعي يرمز إلى التواصل والحفاظ على العادات والتقاليد، كما أصبحت المجالس الأهلية إرثا أصيلا توارثه أبناء الوطن جيلا بعد جيل، من الدور الفعال والمؤثر لها؛ كونها منتديات فكرية وثقافية وسياسية متنوعة واعية لحل الكثير من المشكلات التي تعترض المجتمع، فضلا عن كونها مظهرا للحمة الوطنية والترابط الذي يتمتع بع المجتمع البحريني منذ القدم.

لذلك يأتي الاقتراح برغبة الماثل بشأن دعم الكهرباء للمجالس الأهلية للحفاظ على استمراريتها، إذ إن بعض أصحاب المجالس الأهلية يستأجر المكان لافتتاح مجلس به، ما يجعل دفعه للكهرباء دون دعم وهذا ما يمثل أحد العوائق لاستمرار وجود تلك المجالس.