+A
A-

نابليون عانى من “فوبيا” القطط وغاندي من التحدث للجماهير

دعت أستاذ علم النفس في جامعة البحرين الأستاذة الدكتورة جيهان عيسى العمران إلى زيادة الثقة بالنفس في مواجهة الرهاب الاجتماعي (الفوبيا)، وذلك من خلال تعلم أشياء جديدة، وتجربة هوايات، ومرافقة المتفائلين، والتأمل حال المشي، والتخصص في أحد المجالات.

وعرفت أ.د. العمران الرهاب الاجتماعي بأنه خوف مرضي، أي الخوف غير المنطقي من أشياء عادية، مشيرة إلى أنواع كثيرة للرهاب، مثل: الخوف من الأماكن العالية، والخوف من الأماكن الخالية، والخوف من البرق، وركوب الطائرة، والحقن.

جاء ذلك خلال محاضرة “الفوبيا الاجتماعية” التي نظمتها مؤخراً دائرة التوجيه والإرشاد بعمادة شؤون الطلبة في الجامعة ضمن برنامج مهارات الحياة.

ورأت أستاذة علم النفس أن الرهاب أو اضطراب القلق الاجتماعي يكون أحياناً سلوكاً مكتسباً، قد يتطور لدى بعض الأشخاص بعد موقف اجتماعي مزعج أو محرج.

وشددت أ.د. جيهان العمران على أهمية طلب المساعدة مبكراً للوقاية من تفاقم الرهاب، والاحتفاظ بمذكرة للحياة الشخصية لكي يستطيع المختص لاحقاً تحديد الأمور التي تسبب التوتر والقلق، مشيرة إلى أهمية الحد من القلق من خلال إدارة الوقت والطاقة بعناية بحسب الأولويات.

ولفتت إلى أن شخصيات كثيرة في التاريخ كانت مصابة بالفوبيا، مثل: القائد نابليون بونابرت المصاب برهاب من القطط، وجانكيزخان المصاب برهاب من الكلاب، وغاندي وإبراهام لنكولن اللذين أصيبا برهاب التحدث للجماهير، وغيرهم.