+A
A-

شاهدت لكم: “Gemini Man” بتكنولوجيا جديدة

بعد نجاحه الكبير بطولة فيلم المغامرة والفانتازيا “Aladdin” الذي نجح في حاجز المليار دولار عالميا، قدم مؤخرا النجم النجم ويل سميث فيلم “Gemini Man” في السينما المحلية والعالمية مع استخدام تكنولوجي كبير في تقديمه بعمر العشرين.

تبدأ أحداث الفيلم عندما يجد أحد صفوة القتلة المتسلسلين نفسه مُراقبا ومتتبعا ومستهدفا من شخص آخر غامض، ويشارك في بطوله العمل مع ويل سميث عدد كبير من النجوم العالمين كليف اوين وبينديكت ونج ودوجلاس هودج ورالف براون وغيرهم.

وفي التفاصيل يعمل هنري بروغان “ الذي يجسده سميث” قاتلاً مأجوراً لدى الحكومة الأميركية ويتطلع إلى التقاعد بعد آخر مهمة له وهي اغتيال شخصية مجهولة الهوية بالنسبة له على متن قطار سريع. ينفذ المهمة ويتقاعد. يلتقي هنري بفتاة تدعى داني “التي تجسدها ميري إليزابيث ونستيد” تعمل في تأجير القوارب، ويلتقي بصديق قديم اسمه يوري “ الذي يجسده إليا فولوك” الذي يخبره بأن الهدف على القطار لم يكن إرهابياً بل رجل برئ يتضح في ما بعد أنه كان عالماً في مشروع جيميناي السري، وعندما قرر ترك المشروع قرر المسؤولون عنه قتله، وعندما علمت الوكالة أن هنري اكتشف السر قرر رئيس العمليات السرية كلاي “ الذي يجسده كليف أوين” قتله بطريقة لا تخطر على البال، وهي إرسال قاتل مأجور هو نسخة طبق الأصل من هنري نفسه، وصُنع من جسده باستخدام بصمته الوراثية حيث كونه كلاي في مختبر منذ 25 عاماً ورباه كابن له وأطلق عليه اسم جونيور، أي الصغير، ودربه على القتال وكلفه بقتل نسخته الأكبر سناً، وهذا هو مشروع جيميناي السري. الجانب التقني فهو محور الفيلم ونرى فيه توظيف المؤثرات الخاصة لتصغير بطل الفيلم، وفكرتها استخدام شكل الممثل منذ 30 عاماً، وتركيب تقاسيم وجهه في ذلك الزمن على وجهه اليوم، حيث بها يستطيعون تحويل أي ممثل تعدى سن ال60 يستطيع أداء شخصيات أصغر سناً.

رؤية ويل سميث مرة أخرى بعمر العشرين على الشاشة يدل على مدى التطور التقني التي وصلت إليه السينما، والتقنية المستخدمة في فيلم Gemini Man مختلفة عن تلك التي استخدمت مع الممثل صامويل جاكسون في فيلم كابتن مارفل، أو التي استخدمت مع روبرت دي نيرو في فيلم الأيرلندي من إخراج مارتن سكورسيزي.

اختار المخرج Ang Lee وفريق المؤثرات البصرية إنشاء شخصية رقمية بالكامل من خلال التقاط الأداء لنسخة لسميث الأصغر سناً بدلاً من مجرد تخفيف آثار العمر على وجه الممثل البالغ 51 عامًا.

وأبدى الممثل الأميركي المحبوب ويل سميث شعوره بالفخر تجاه النسخة الرقمية المستنسخة منه، وعن هذه التكنولوجيا التي بدأت تغزو الفن السابع، قال سميث “في البداية، بدت لي مسألة تصوير فيلم مع نسخة رقمية مستنسخة أمرا غريبا وسيرياليا، لكن بعدها رأيت كل هذه الإمكانيات، تخيل فيلم يظهر فيه مارلون براندو شابا أمام ويل سميث شابا!”. وأوضح أثناء تقديم الفيلم في لوس أنجليس “لم يجعلونني أبدو أصغر سنا، الأمر يتعلق برجل من صناعة التكنولوجيا من الألف إلى الياء، أول إنسان رقمي 100%”.