تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.

طالب موظفون بجامعة البحرين عبر “البلاد” بصرف مستحقاتهم المالية عن التدريس بفترة العطلة الصيفية. وقال الموظفون وهم في أغلبهم يعملون مبينات بالكليات أن موضوع تأخر صرف المستحقات يتكرر لأكثر من مرة دون وجود حل لهذه الشكوى المتكررة.

وبينوا أنهم تواصلوا مع القسم المعني بالجامعة عن تأخر صرف المستحقات بالعام الماضي، ورد عليهم القسم بأن ذلك يعود بسبب حداثة خضوع الجامعة لديوان الخدمة المدنية، وكلما يقصدون القسم للحصول على أجل لصرف المستحقات يكون الوعد بصرفها الأسبوع المقبل دون وفاء بهذا الوعد.

وذكروا أن من المؤسف تكرار ذات المشكلة للعام الثاني على التوالي.

تعريف الوظيفة
وتعرِّف الجامعة وظيفة “المبين” بأنه موظف إداري يتولى مهام المساعدة في تبيين وتدريس مواد المختبرات والمعامل وورش العمل.

وتنص لائحة الموظفين الإداريين بجامعة البحرين على خضوع المبين العامل بالكلية للائحة التدريسية بمجال الإجازات، ويمنح علاوة مقدارها 10 % من الراتب الأساسي، والعائد من هذه العلاوة لا يزيد عن 50 دينارا.

مناشدة للمجلس
وناشدت الموظفات الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري التدخل بموضوع مرتبط بعدم إنصاف الموظفات المبينات واللائي يعلمن في ظروف صعبة ودون مراعاة لالتزاماتهن الأسرية.

وأشارت الموظفات أن إدارة الجامعة تسند مهاما أكاديمية للموظفات دون مراعاة للوصف الوظيفي أو رغبات بعض الموظفات بالانتقال من الكادر الإداري للأكاديمي.

ولفتت الموظفات إلى أن الأكاديمي لا يخضع لعدد ساعات معينة للانتظام بالعمل، بينما الموظف الإداري يخضع لنظام محدد للحضور والانصراف ومكلف بالعمل بساعات محددة من النهار للظهر، ولكن المبين يزاوج بين النظامين، إذ يعمل 8 ساعات، ولكن متحركة قد تبدأ نهارا وتنتهي ظهرا، وقد تبدأ ظهرا وتنتهي مساء.

وقالت الموظفات إن البحرين تحتفل بهذا العام بيوم المرأة البحرينية للاحتفاء بالعاملة بالتعليم العالي وعلوم المستقبل، ولتكن من بشائر الاحتفال بهذا اليوم رفع الضرر عن المبينات اللائي يعانين الكثير وذلك قبل حلول تاريخ الأول من ديسمبر.