((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية
 ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف إنه من المؤمل الانتهاء من أعمال تطوير منافذ إسكان شرق الحد خلال سنتين بعد الانتهاء من إعداد التصاميم التفصيلية ووثائق المناقصات لها في 2020.

جاء ذلك، في ردِّه على توصية لمجلس بلدي المحرق بشأن طلب تطوير شبكة الطرق المرتبطة بمشروع إسكان شرق الحد.

وذكر الوزير أنه تم ترسية الخدمات الاستشارية لمشروع تطوير منافذ مشروع شرق الحد الإسكاني المرحلة 1 و2 على شركتين خاصتين، وأن منحة الصندوق السعودي للتنمية تشمل تنفيذ الحزمتين الأولى والثانية فقط.

ولفت إلى أن الاستشاري باشر أعماله بتاريخ 2 يناير 2019، وأن نطاق عمله يشمل إعداد الدراسات المرورية والتصاميم التفصيلية ووثائق المناقصة لخمس حزم.

وأشار إلى أن الحزمة الأولى تشمل الامتداد الجنوبي لشارع 46 إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان، مع تطوير المنفذ الأول (الجنوبي) لمشروع شرق الحد الإسكاني عند تقاطع شارع الحوض الجاف مع شارع حاتم الطائي.

وبيّن أن الاستشاري يتولى إعداد الدراسات المرورية وخيارات تطوير تقاطع امتداد شارع 46 مع شارع الشيخ خليفة بن سلمان، إضافة إلى التنسيق مع الجهات الخدمية لحصر خطوطهم الأرضية ومتطلباتهم الفنية ضمن نطاق المشروع.

وأضاف أنه سيتم عرض خيارات تطوير التقاطع على اللجنة الوزارية للحصول على الموافقات اللازمة للمضي قدمًا في إعداد التصاميم.

وذكر أن الاستشاري يقوم بإعداد التصاميم التفصيلية للأعمال التحضيرية والتي تشمل أعمال الدفان البحري والحماية الصخرية للامتداد الجنوبي لشارع 46، والمتوقع الانتهاء منها بنهاية شهر أغسطس 2019.

وقال إنه وفقًا للخطة الزمنية للمشروع فإنه من المؤمل أن يتم طرح مناقصة الأعمال التحضيرية لشارع 46 بنهاية العام الجاري، وأن يتم الانتهاء من هذه الأعمال بنهاية العام المقبل في 2020.

وبيّن أنه من المؤمل الانتهاء من إعداد التصاميم التفصيلية ووثائق المناقصة بالنسبة للأعمال الرئيسية لشارع 46 في عراد بنهاية العام 2020، على أن تمتد فترة التنفيذ لسنتين. وأشار إلى أن الحزمة الثانية من المشروع تشمل المنفذ الثاني (الشمالي) لمشروع شرق الحد الإسكاني عند تقاطع الحوض الجاف مع شارع آل حمود. ولفت إلى أن الاستشاري يقوم بإعداد الدراسات المرورية وخيارات تطوير المنفذ الثاني والجسر المقترح الذي يعبر فوق منفذ مرفأ الصيادين، إضافة إلى التنسيق مع الجهات الخدمية لحصر خطوطهم الأرضية ومتطلباتهم الفنية ضمن نطاق المشروع. وذكر أنه من المؤمل عرض خيارات التطوير على اللجنة الوزارية للحصول على الموافقات اللازمة والمضي قدمًا في إعداد التصاميم التفصيلية ووثائق المناقصة، على أن يتم الانتهاء منها بنهاية العام 2020 حسب الخطة الزمنية للمشروع.

وبيّن أن فترة تنفيذ الأعمال للحزمة الثانية تمتد لسنتين، وسوف يتم التنسيق مع المجلس البلدي بشأن موعد تقديم العرض.