بدأت اليوم شركة “Mattel” الأميركية، المعروفة بإنتاجها لدمى “باربي” الشهيرة، في تصنيع تشكيلة جديدة من الدمى التي تحمل صفات الجنسين في الوقت نفسه.

وقالت الشركة إن قرار إنتاج هذه الدمى التي لا تحمل هوية جنسية جاء تلبية لطلبات الأطفال الراغبين في “التعبير عن أنفسهم بحرية”.

وأفادت المسؤولة في الشركة، كيم كولمون، بأن تشكيلة الدمى الجديدة التي تضم 6 نماذج تجمع صفات جسدية للذكور وأخرى للإناث، جاءت “بعد أن شعرنا بأنه الوقت الملائم لإنتاج مجموعة من الدمى من دون هوية جنسية”.

وتابعت بالقول إنه “وبعد إجراء العديد من الأبحاث، اكتشفنا أن الأطفال لا يرغبون في أن تخضع ألعابهم لمعايير الجنس”.