+A
A-

ترامب: قادة إيران يرغبون في عقد لقاء معنا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن القيادة الإيرانية ترغب في عقد لقاء مع الإدارة الأميركية، وفقا لما ذكرت وكالة “فرانس برس”. وقال الرئيس الأميركي قبيل توجّهه إلى مدينة بالتيمور القريبة من واشنطن: “يمكنني القول إن إيران تريد عقد لقاء معنا”.

وفي سياق متصل، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن واشنطن لا تزال ماضية في حملة “الضغوط القصوى” على إيران.

وقال إن باقي أعضاء فريق الأمن القومي في إدارة ترامب “ينفذون استراتيجية الضغوط القصوى على إيران”.

وقال إن العقوبات على إيران فعالة وقد تسهم في الضغط على إيران وزعمائها للتفاوض مع ترامب، مردفا:  “قطعنا عنهم التمويل ولهذا السبب... فإنهم سيعودون”.

ومضى قائلا: “إذا كان بوسع الرئيس إبرام الاتفاق الصحيح الذي تحدث عنه، فإننا سنتفاوض مع إيران. وإلا فسنواصل حملة الضغوط القصوى”.

قلق أوروبي

دعت الدول الأوروبية التي وقعت الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، أي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إضافة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، إيران أمس الجمعة إلى التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال المتحدثون باسم وزارات الخارجية الفرنسية والألمانية والبريطانية ووزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني في بيان مشترك “ندعو إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كل الموضوعات ذات الصلة”.

وقال البيان الرباعي المشترك إن هناك قلقاً كبيراً من أنشطة إيران النووية الأخيرة. وطالب البيان إيران بالامتناع عن أي إجراء ينتهك الاتفاق النووي، مجدداً “دعم حياد واستقلال الوكالة الذرية”.

وتخلت إيران عن 3 التزامات متعلقة ببرنامجها النووي واردة في الاتفاق. والأربعاء قال الرئيس حسن روحاني إنه يمكن اتخاذ مزيد من الخطوات المماثلة “في حال كان ذلك ضرورياً”.

وخرقت إيران السقف المحدد في الاتفاق لمخزوناتها من اليورانيوم المخصب وكذلك مستوى التخصيب.

وتضم الوكالة الدولية للطاقة الذرية 171 دولة وتلعب دورا محورياً في مكافحة انتشار الأسلحة النووية عبر التحقق من أن الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تحترم تعهداتها في هذا المجال.

أدريان داريا 1

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لديها أدلة على أن ناقلة النفط الإيرانية (أدريان داريا 1) نقلت حمولتها من النفط الخام للحكومة السورية وخالفت التعهدات بألا تبيع نفطا لسوريا.

كانت قوات كوماندوس بريطانية قد احتجزت الناقلة التي كانت تعرف باسم (جريس 1) في الرابع من يوليو للاشتباه بأنها كانت متجهة إلى سوريا خرقا لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وأفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة في منتصف أغسطس بعد تأكيدات إيرانية مكتوبة بأنها لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل في سوريا.

ولدى سؤال مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية عما إذا كان لدى الولايات المتحدة أدلة على أن الناقلة وجهت حمولتها من النفط الخام لسوريا قالت ”أجل... النظام الإيراني سلم النفط إلى سوريا، وذلك الوقود يتجه مباشرة إلى صهاريج القوات التي تذبح سوريين أبرياء“.