تواصل دودج الشرق الأوسط وضع مستويات جديدة للأداء العالي مع إعلانها عن طرح سيارة تشالنجر إس آر تي هيلكات ريدآي مع محرك يولد 797 حصاناً، في المنطقة.

بعد سنة حققت خلالها الشركة رقماً قياسياً بطرح دودج تشالنجر إس آر تي ديمون ذات الإصدار المحدود، وهي سيارة “العضلات” الأسرع والأقوى على الإطلاق، تعود دودج إس آر تي إلى جذور سيارات “العضلات” لدى دودج من خلال اللجوء إلى أقوى محرك لديها، أي محرك هيمي HEMI ديمون المشحون والمؤلف من ثماني أسطوانات بشكل V، مستفيدة من قوّته الهائلة لتحسين أداء سيارة هيلكات. وكانت النتيجة سيارة دودج تشالنجر إس آر تي هيلكات ريدآي وايدبودي القادرة على التسارع من صفر إلى مئة كيلومتر في الساعة في غضون 3.4 ثانية فقط.

على غرار طراز ديمون، تضم السيارة 25 تحسيناً جوهرياً على عناصرها، من بينها شاحن فائق أكبر وأذرع توصيل ومكابس أقوى ومحركات صمامات عالية السرعة، ونظام حقن للوقود ونظام تزليق محسن.

تقدم سيارة إس آر تي هيلكات ريدآي الجديدة نسبتي دفع نهائي: نسبة معيارية تبلغ 2.62:1 أو نسبة 3.09:1 لقدرة انطلاق أفضل. وتعطي مجموعة سيارات تشالنجر إس آر تي هيلكات أداءّ محسناً، بما في ذلك سرعة قصوى جديدة تبلغ 327 كلم/ساعة، مما يجعل تشالنجر إس آر تي هيلكات ريدآي سيارة “العضلات” الأسرع والأقوى.

يعطي غطاء المحرك ذات التصميم الجديد بفتحتي الهواء أقصى قدر من سحب الهواء إلى المحرك المشحون ويذكّر بالتصاميم المميزة التي تميّزت بها بعض من أشهر سيارات “العضلات” لدى دودج في أواسط الستينيات وأوائل السبعينيات، على غرار “دارت سوينجر” الذي طُرح عام 1970 و”ديمون” الذي طُرح 1971.