+A
A-

تمكين المرأة وتقوية دورها في “The Kitchen”

اقتبس الفيلم الجديد الذي يعرض في السينما المحلية حاليا “The Kitchen من قصص الكوميكس قدمتها (فيرتيغو) المملوكة للشركة العملاقة (دي سي)، ويدور الفيلم في إطار الأكشن، ويشارك في بطولته كل من النجمة ميليسا ماكارثي والنجمة تيفاني هاديش وإليزابيث موس.

وتدور أحداثه حول المافيا الأيرلندية حيث تقدم مجموعة من السيدات على استكمال أعمال غير شرعية بدلا من أزواجهن زعماء الجريمة بعد إلقاء القبض عليهم وحبسهم في هيلز كيتشن في مانهاتن بمدينة نيويورك، وهو من إخراج المخرجة أندريا بيرلوف التي تخوض لأول مرة تجربته الإخراج في هذا الفيلم الذي يركز على تمكين المرأة وتقوية دورها في المجتمع بحسب السياسة الحالية التي تريد هوليوود.

تبدأ احداث الفيلم في العام 1978 في نيويورك تحديدا، كاثي (ميليسا مكارثي) أمّ لطفلين، مع زوجها جيمي (برايان جيمس) وهو عضو في عصابة إيرلندية. كلير (إليزابيث موس) مع زوجها روب (جيريمي روب) الحثالة الذي يعتدي عليها بالضرب، ولا يقدّر وجودها في حياته.

روبي (تيفاني هديش) متزوجة من كيفن (جيمس باج ديل) زعيم العصابة الإيرلندية في منطقة هيلز كيتشين. بعد رحيل والد كيفن، الذي كان يدير شؤون العصابة، لم تفقد والدته هيلين (مارغو مارتنديل) الاحترام الذي حظيت به في منطقتها، لكن هيلين غير راضية عن زواج ابنها من امرأة سوداء، ولا تخجل من التعبير عن رفضها للأمر.

يحكم على الرجال بثلاث سنوات في السجن، لسرقتهم محل بيع خمور والاعتداء على رجلَي أمن. تجد الزوجات أنفسهن في ورطة، لأن المال الذي يحصلن عليه من زعيم الجريمة المنظمة، مايك ويتفورد الملقب ب«ليتل جاكي»، لا يكفي لتسديد إيجار مساكنهن.

يستمر ليتل جاكي في تحصيل الأموال تحت مسمى (حماية) من تجار منطقته الذين سئموا من انعدام كفاءته، خصوصاً مع انتشار الجريمة بشكل أكبر من السابق، وتضررهم منها رغم دفعهم الأموال إليه. تقتنص الزوجات أول فرصة تسنح لهن لإحلال أنفسهن في مواضع أزواجهن السابقة، ويبدأن عملية التحصيل، وفرض الحماية على تجار منطقتهن، بمساعدة بعض الرجال ممن يدينون بالولاء لأزواجهن.