أمرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى مرة ثانية بندب محام لشاب يعمل في مؤسسة تجارية، والذي حضر للمملكة من بلاده وبحوزته في أمتعته كمية من الأقراص المؤثرة عقليا، بلغ عددها 2870 قرصا، وقررت تأجيل القضية لجلسة 27 أغسطس الجاري، وباستمرار حبسه لحين الجلسة المقبلة.وتتمثل تفاصيل القضية في أن المتهم - في أواخر العشرينات من عمره - ضبط حال وصوله المطار في مايو الماضي، ولدى تمرير حقيبة ملابسه على جهاز الكشف بالأشعة السينية، لوحظ وجود أجسام غريبة داخل علبتين من البلاستيك.

وأثناء تفتيش حقيبته عثر فيها على علبتين بلاستيكيتين تحويان معجون (آجار المانجو) ملفوفين بـ “نايلون” أزرق وبشريط لاصق شفاف، وبفتحهما تبين احتواؤهما على 2870 قرصا طبيا يعتقد أنهم من المؤثرات العقلية، بلغ إجمالي وزنها 280.9 غراما.

وفي التحقيق مع الشاب اعترف بما نسب إليه من حيازة للعلبتين، لكنه أنكر أية علاقة له بتلك الأقراص، إذ إنه لم يكن يعلم بما تحتويانه من أقراص مؤثرة على العقل، إذ إن أحد جيرانه في بلاده حضر إليه قبل مغادرة بلاده وحضوره للبحرين، وهو من سلمه كيسا يحتوي على بعض الأغراض طالبا منه توصيلهم إلى زوج ابنته الذي يعمل في المملكة، وعندما سأله عن محتويات الكيس قال له جاره إن به ملابس عبارة عن “فانلتين” وسروالين، فأخذه منه، وأعطاه رقم هاتف زوج ابنته، إلا أنه عندما حاول الاتصال بالرقم تبين أنه غير مستعمل.